أضرار الدخان

يعتبر التدخين إحدى الآفات الاجتماعية المنتشرة بكثرة في جميع أنحاء العالم ولاسيما الوطن العربي، فالتدخين يتسبب بأضرار على المستوى الشخصي والاجتماعي فهو لا يضر بالمدخنين فحسب بل يضر بصحة الأشخاص المحيطين بالمدخن والذين يستنشقون الهواء المشبع به.

تبدأ هذه العادة في أغلب الوقت خلال مرحلة مبكرة من النمو لاسيما في مرحلة المراهقة، فيحاول فيها المراهق إثبات نضوجه بالتوجه لتدخين السجائر، سامحا لأكثر من 500 مادة سامة عبور جسدة والتي من بينها النيكوتين، والقطران، وثاني أكسيد الكربون وجيمعها مواد سامة تتسبب بإلحاق الأضرار والأذى للإنسان ويمكن إيجاز بعض هذه الأضرار بالتالي:

• الإصابة بسرطان الرئة والحنجرة.
• تعدد المشاكل وعيوب القلبية التي قد يتسبب بها.
• ازدياد معدل الكولسترول في الدم.
• زيادة فرص الإصابة بسرطان اللثة واللسان والشفة.
• فقدان الرغبة لتناول الطعام.
• إجهاد وأرق مع الشعور بالتعب وبشكل مستمر.
• تسمم الجهاز العصبي.
• التهاب في الأمعاء وإصابتها بالقرحة.
• تسوس الأسنان والتسبب بصدور رائحة كريهة من الفم.
• إضعاف القدرة الجنسية.
• التأثير ونتائج على صحة الجنين وزيادة نسبة تعرضه لتشوهات خلقية.
• ألم وصداع مستمر في الرأس.
• الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي من ضيق تنفس وسعال والتهاب الجيوب الأنفية.

• معصية الخالق فالله يبغضه ويبغض من يتعاطاه.
• فيه إيذاء لغير المدخنين وبالتالي فيه إيذاء للملائكة ففي الصحيحين عن جابر أن النبي قال:"إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".
• استنزاف الهواء النقي.
• تبذير وإسراف.
• مجاهرة بالمعصية.

• استنزاف الثروة المالية.
• ايذاء الآخرين للرائحة الكريهة التي تصدر من السجائر والمدخنين.
• اقتداء الأطفال بقدوة سيئة وانجرافهم لطريق الهاوية.

• التسبب بتلوث الهواء وتعدد الأمراض.
• تحتوي علبة التبغ الواحدة على كمية كبيرة من ذرات المواد سامة.
• التسبب بالحرائق التي تذهب الأرواح والأموال والبيوت.
• إتلاف أثاث وديكور المنزل.
• ينبعث من الدخان عند احتراقه نوعان من الدخان: الدخان المباشر والذي يمكن رؤيته أثناء شفط السيجارة، ويتم ترشيحه وفلترته في الرئتين، والدخان غير المباشر والذي يتم استنشاقه بطرق ووسائل غير مباشرة والذي يحتوي على كمية كبيرة من مسببات السرطانات.
• زيادة كمية غاز أول أكسيد الكربون.

• التوقف عن التدخين بشكل فوري، والتحلي بقوة الإرادة والعزيمة لعدم الإقدام على التدخين من جديد وتعويض الجسم بحاجته من النيكوتين من خلال أقراص النيكوتين والتي تتوفر في الصيدليات وصولا للإقلاع التام، كما أن هناك أدوية تحتوي على مادة الببروبيون لمحاربة حالات الاكتئاب والفعالة في كبح الرغبة لتدخين السجائر.
• الطريقة الثانية تتمثل بالانقطاع بشكل تدريجي ويكون من خلال تقليل عدد السجائر بشكل يومي وصولا للإقلاع النهائي.