الكبد الدهني، أو الإنتكاس الدهني، هو مصطلح واسع الاستخدام نصف به تراكم الدهون في الكبد، ووجود الدهون في الكبد أمر طبيعي إذ كانت بنسبة منخفضة، ولكن إذا كان مستوى الدهون أكثر من خمسة ل 10 في المئة فهنا يتم وصف الكبد على أنه يعاني من مرض الكبد الدهني، وتعتبر حالة الكبد الدهني حالة متقلبة وفي غالب الأمر يعود الوضع إلى الطبيعي من تلقاء نفسها، وفي كثير من الأحيان لا تتصاحب هذه الحالة " الكبد الدهني " مع أيّة أعراض ولا يتسبب بأي ضرر دائم.
الكبد هو ثاني أكبر عضو في الجسم، وتضمن وظيفة الكبد معالجة كل شيء يدخل إلى الجسم عن طريق تناول الطعام أو الشرب حيث يقوم الكبد بتصفية المواد الضارة من الدم، و إذا ما تراكمت الدهون بشكل كبير في الكبد فيعمل ذلك على تضارب مع الوظيفة الرئيسية للكبد، وكما أشرنا سابقاً فإن هذه الحالة قد يتم معالجتها ذاتياً دون أي علاج و دواء وذلك من خلال قيام الكبد بإعادة بناء خلايا جديدة بدل تلك التالفة أو المتضررة الموجودة في الكبد عندما يتكرر وجود الضرر في الكبد فإن هذا يؤدي إلى وجود ندبات دائمة في المكان وهذا ما يشخص بحالة تليف الكبد .
إن حالة الكبد الدهني تعتبر أمراً شائعاً جداً، حيث تجد النسبة تبلغ عشرة الى 20 في المئة من الأفراد في بعض البلدان إذ يتم فحص وتشخيص حالاتهم بوجود الكثير من الدهون في الكبد، ولكن هذه النسبة لا تنطبق على نسبة الإصابة التهاب أو تلف بالكبد، ومعظم الحالات التي يتم تشخيصها بالكبد الدهني تتراوح أعمارهم بين 50 و60، وهذه الحالة تعد كامنة، مما يمكن أن يجعلها ضارةً على الكبد إذا لم يتم التعرف على السبب ومعالجته.
تعرف على ما هى أعراض وما هى اسباب دهون الكبد؟
عادةً لا يكون هناك أي أعراض للكبد الدهني، بعض الأفراد قد يختبرون التعب والألم في البطن دون وجود سبب واضح لذلك، وقد تعاني من إلتهاب بسيط في الكبد ويستطيع الطبيب بيان حالة الكبد عند إخضاعك لإختبار بدني شامل ، وإذ ما أصبح الكبد ملتهباً فقد يكون هناك أعراض أخرى، مثل فقدان الشهية، وفقدان الوزن، والشعور بالضعف الشديد، والمرض، أو التعب.
ما هى اسباب حصول حالة الكبد الدهني :
السبب الأكثر شيوعا هو إدمان الكحول، عادةً ما يكون المصابين ممن يشربون الكحول وقد تنتج هذه الحالة أيضاً بسبب السموم، أو تناول بعض الأدوية وأحياناً تكون الإضرابات الورثية لتمثيل الغذائي السبب وراء هذه الحالة، ولم يحدد الأطباء سبباً واضحاً ومؤكداً لهذه الحالة عدا تناول الكحول .
