الكبد . هو العنصر ذو الأداء الوظيفي في الجسم وهو يعتبر أكبر غدة في جسم الأنسان ووظيفته الرئيسية هي :
- الانتهاء والتخلص من سموم الجسم عن طريق الكبد .
- تنظيم مستوى السكر في الدم .
- تكوين المادة الصفراء وهي عصارة المرارة لتسهيل هضم الدهون .
إنّ خلايا الكبد الفردية تنمو في وحدات سداسية تقريبا تسمى فصيصات.وهنا يتم ترتيب كل فصيص حول الوريد المركزي للكبد، مع إطارٍ من خلايا حوله. وفي هذه النقاط تلتقي الوحدات السداسية مع الشرايين و الأوردة و والمواد القنوات الصفراوية التي تنقلها من وإلى الكبد وهناك الكثير من إمدادات الدم في هذا الجهاز الوريدي، حيث يكون هناك الدم الذي يحتاج الى التصفية قبل أن يعود الى انحاء الجسم ويتم تداوله في الجسم مرةً اخرى .
إقرأ أيضا : اين يوجد ويقع الكبد
وهناك عدد من فصوص الفردية التي تتشكل في الكبد. وهنا لا ينبغي الخلط بينه وبين فصيصات أصغر بكثير تكون موجودة وهي التي تؤدي إلى وظائف الكبد اليومية في هذا الجهاز المهم. إن الأضرار التي لحقت بالفصوص يمكن أن تؤدي إلى نزيف داخلي بسبب إمدادات الدم الكبيرة في الكبد. وأيضاً يمكن أن يقلل من كفاءة عمل الكبد، مما يجعل من الصعب معالجة الدم لإزالة المركبات التي قد تكون خطرة في الدم وهذا يكون بعدة ما هى اسباب وجود شيء على الكبد يعيق عمله مثل وجود ورم خبيث لاسمح الله ا, وحمة بحجم كبير تجعل من الكبد ان يجد صعوبة في عمله .
يمكن أن تظهر دراسات التصوير الطبي الشعاعي الى وجود وحمةً فوق الكبد. ويبدأ الأطباء هنا عملية دراسة لتلك الوحمة وهل هي تؤثر على عمل الكبد وهل هناك أية أعراض أو علامات و دلائل لأمراض الكبد مثل بعض الرواسب الدهنية في المجالات الوظيفية للكبد. و يمكن أن يساعد التصوير أيضا عدم إيجاد الدليل على التقييم الطبي للوحمة وهنا يأخذ الطبيب بعض من انسجة الكبد مثل الخزعات وذلك لتقييم هذه الوحمة ومدى تأثيرها على صحة المريض ومعظم الوحمات الكبدية ليس لها خطر على حياة المريض وتكون عبارة عن ورم حميد يقع على الكبد وبالعادة يتم اكتشاف هذه الوحمة في التصوير الأولى للأمواج فوق الصوتية وهي تسبب مشكلةً للمريض إذا كان حجمها كبير جداً وهنا يتم العلاج و دواء والتدخل الجراحي واسئصال هذه الوحمة . إن معظم الوحمات لا تتمدد ولاتكبر وتبقى كاهي طول العمر .
