البحث عن غزوة حنين

البحث عن غزوة حنين
جدول المحتويات
اخفاء

غزوة حنين

عندما فتح الله تعالى مكة المكرمة على يد النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين خافت قبائل هوازن وثقيف على نفسها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك يكون قد فرغ من أجل قتالهم والقضاء عليهم، فكان الرأي لديهم أن يباغتوا المسلمين ويبدؤوا هم القتال، وولوا أمرهم لمالك بن عوف النضري؛ حيث كان رأي مالك بن عوف أن يخرج الرجال للقتال ويخرج وراءهم عائلاتهم وأموالهم ليستبسلوا في الدفاع عنهم وعدم الفرار مهما كانت مجريات الحرب.


تجهز جيش المسلمين لملاقاة جيش مالك بن عوف بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم، وتحركوا باتجاه حنين في الخامس من شهر شوال من سنة 8 للهجرة، وقد كان عددهم يصل إلى نصف عدد جيش مالك بن عوف.


مجريات حرب حنين

اتجه مالك بن عوف إلى تعبئة الجيش من خلال عدة مراحل؛ حيث إنه حث جنوده على القتال ورفع من روحهم المعنوية ومن الأمور التي قالها ليرفع من روحهم المعنوية أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يقاتل قبل الآن بل كان يعطي الأوامر فقط، وأن النصر عليه سيكون سهلا، كما أنه (مالك بن عوف) وضع الكثير من الكمائن في منطقة المعركة لأنه كان على علم جيد بأرض حنين، وقام بحشد أموال المقاتلين وعائلاتهم خلفهم ليثبتوا في أرض المعركة، وقد وصف أنس بن مالك طريقة صف الجنود وقت المعركة حيث قال صفت الخيل ثم صفت المقاتلة ثم صفت النساء ثم صفت الغنم ثم صفت النعم، وكانت من احسن وأفضل الصفوف.


عندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بخبر هوازن وعزمها على قتال المسلمين أرسل عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي ليبيت بين أفراد قبيلة هوازن ويأتيه بخبرهم، ولكنه لم يأت بالخبر كاملا؛ فلم يأت بمواقع المشركين وأماكن وجود الكمائن التي أثرت على نتيجة المعركة في الجولة الأولى لولا لطف الله تعالى، ثم جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش المسلمين من أجل ملاقاة جيش هوازن.


قام جيش هوازن بسبق المسلمين إلى منطقة حنين لمباغتة المسلمين عند قدومهم، وفعلا حصل ما توقعه جيش العدو؛ حيث إن جيش المسلمين عندما دخلوا وادي حنين المنحدر باغتوهم بالسهام مما جعلهم يتخبطون، وأخذ الجيش يموج، وهرب بعضهم من أجل النجاة بأنفسهم، ولكن ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم ونفر من المسلمين في مواجهة الكفار، وقد أيد الله تعالى المسلمين بنزول الملائكة للقتال معهم وبالرعب.


ومن الأسلحة المادية التي فادت النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين في الحرب هي قيام النبي برمي التراب والحصى في وجه الكافرين مما أعماهم وأثر في قدرتهم على النظر، وهذا ساعد في سرعة هزيمتهم والقضاء عليهم.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل