حمى التيفوئيد
هي مرض خطير تسببه بكتيريا، وهو منتشر في الدول النامية ويندر وجوده في الدول المتقدمة نتيجة ارتفاع الوعي الصحي فيها، ويمكن تجنب المرض كما يمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
كيف تنتقل عدوى التيفوئيد
الميكروب يعيش فقط في الإنسان والمريض يحمل الميكروب داخله في الدم أو الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك فهناك أشخاص يدعون حاملي المرض وهم لا يزالون يحملون الميكروب رغم زوال أعراض المرض عنهم، ويشترك المرضى مع حاملي العدوى في أنهم يخرجون الميكروب عن طريق البراز.
يمكن أن تنتقل إليك العدوى عن طريق إذا تناولت طعام أو شراب تم تداوله من قبل شخص حامل للعدوى أو مصاب بها، أو إذا حدث تلوّث للطعام أو مياه الشرب أو الغسيل بماء الصرف الصحي، لذا تنتشر العدوى في المناطق التي لا يحرص الناس فيها علي غسل الأيدي جيداً، أو تلك التي يحدث فيها تلوث للماء بالصرف الصحي وإذا دخل الميكروب إلى الجسم عن طريق الأكل أو الشرب فإنه يتكاثر وينتشر في الدم وتظهر عليه أعراض المرض .
كيف نتجنب العدوى
- تجنّب تناول أطعمة أو مشروبات غير آمنة.
- التطعيم ضد المرض قبل التعرض له.
- يجب أن يكون الطعام مغلياً أو مطهياً أو تجنبه تماماً.
- مياه الشرب : تناول المياه المعدنية أو قم بغلي الماء العادي جيداً قبل شربه.
- تجنب إضافة الثلج للمشروبات إلّا إذا كان الثلج تم تحضيره من ماء سبق غليه.
- تجنب الخضراوات والفاكهة النيئة إلّا إذا كان لها قشرة خارجية.
- إذا قمت بتناول فواكه لها قشرة خارجية فعليك أن تقوم بتقشيرها بنفسك مع الحرص على غسل يديك جيداً بالماء والصابون قبل ذلك.
- تجنب الأكل والشراب الذي تشتريه من الشارع والباعة المتجولين حيث يصعب الحفاظ على نظافة مثل هذه الأطعمة المتداولة في الشارع.
تعرف على ما هى أعراض هذا المرض
ارتفاع مستمر في درجة الحرارة تصل إلى 39 -40 درجة مئوية، المريض قد يشعر بالضعف العام وتحدث له آلام بالمعدة وصداع وفقدان للشهية في بعض الأحيان يظهر طفح جلدي وردي اللون، والطريقة الوحيدة للتأكد من الإصابة بالمرض، هي عن طريق أخذ عينة من البراز أو الدم للكشف عن وجود الميكروب.
كيف يعالج المرض
إذا كان لديك شك في إصابتك بالمرض فعليك التوجه للطبيب في أقرب فرصة، الطبيب غالبا ما يصف أحد أنواع المضادات الحيوية، وتبدأ الأعراض في التحسن في خلال يومين أو ثلاثة، أمّا إذا لم يتم علاج و دواء المريض فقد تستمر الحرارة لأسابيع أو شهر وينتهي 20 % تلك من الحالات بالوفاة، من المهم معرفة أنه حتى بعد زوال الأعراض قد يظل المريض حامل للميكروب، و بالتالي فالمرض قد يعود إليه أو قد ينقله إلى شخص آخر، وخاصة إذا كان المريض يعمل في تداول أو تحضير الطعام وفي هذه الحالة يجب أن يمنع من العمل حتى يقر الطبيب أنه غير ناقل للعدوى.
لذلك من المهم الاستمرار في تناول الدواء طوال الفترة التي يحددها الطبيب حتى يشعر المريض بأن حالته تتحسن، كذلك يجب الاهتمام بغسيل الأيدي جيّداً بالماء والصابون بعد استخدام دورة المياه وتجنب تحضير الطعام .