يتعرض الإنسان في فصل الشّتاء للإصابة بالزّكام، و الزّكام من أمراض الشّتاء المعدية لأنه ينتقل من خلال الهواء ، حيث يصاب مريض الزّكام بالعطس و الكحة و سيلان الأنف و أعراض الدّوخة و صداع الرأس و فقدان الشّهية ، و لتجنب هذه الأعراض يتم معالجة الزّكام بالطّرق التّالية :
- أبرز ما يحتاجه المصاب بالزّكام هو فيتامين سي و هو فيتامين يحتاجه الجسم لكسب المناعة و مقاومة الفيروسات و هو يعيد للجسم نشاطه لذلك ينصح بمريض الزّكام تناول عصير الليمون و عصير البرتقال لأنها حمضيات غنية بفيتامين سي و ينصح بأكل و تناول الفلفل الأخضر الحلو و هو غنيٌ أيضاً بفيتامين سي .
- ينصح أيضاً بشرب شراب الكركديه لأنه فيه فوائد كثيرة في مقاومة الزّكام حيث أثبت التّجارب إن شرب كوبين من الكركديه صباحاً و مساءاً يخفف و يعالج أعراض الزّكام في فصل الشّتاء، و يتم غلي ماء و يوضع فيه الكركديه مدة عشرة دقائق و يتم شربه أما في فصل الصّيف ينصح مريض الزّكام بشرب شراب الكركديه البارد .
- و بسبب إصابة المريض بفقدان الشّهية فالجسم يحتاج لبنية غذائية و مغذيات تعوض ما تم فقده في فترة الزّكام حيث ينصح بتناول الشّوربات و خصوصاً شوربة الخضار و شوربة مرق الدّجاج و يفضل مرق الدّجاج لأنه يقاوم أعراض الزّكام .
- ينصح مريض الزّكام بشرب شراب الزّعتر الأخضر حيث يعمل على مقشع فعال للحلق و طارد للبلغم فشراب الزّعتر الأخضر منبه فعال للدماغ .و ينصح أيضاً بعمل تبخير بالزّعتر الأخضر أو البابونج و كريستال الّنعنع حيث يتم إحضار و عاء و يتم وضع فيه ماء و يتم غليه و عند لحظة غليه يتم وضع كل من الزّغتر الأخضر و البابونج و كريستال النعّنع حسب تعرف ما هو متوافر و يوضع على الماء و يتم غليه دقيقتين ثم نقوم بوضع بشكير على الرأس ثم يتم إستناشق البخار حتى يدخل للأنف حيث يعمل على تفتيح الأنف و فتح المجرى الّتنفسي بشكل واضح .
- ينصح المصب بالزّكام على تناول المشروبات السّاخنة التي تدفئة الحلق و تحافظ على ترطيب الحلق من الكحة.
- عند تفاقم حالة الزّكام بنصح بمراجة الطّبيب و لتفادي أيضاً مشكلة الصداع ينصح بأخذ المسكنات و المضادات الحيوية التي تعمل تخفيف صداع الرأس لذلك لا بأس من أخذ الأدوية التي تسبب النعاس لأنها تعمل على تهدئة أعصاب الجسم و إراحة الجسم بشكل جيد لأنه مريض الزّكام يحتاج للراحة و إسترخاء عضلات الجسم لذلك لا بد من النوم ختى بتعافى جسمه .