يبدأ الزكام بعد يوم إلى ثلاثة أيام من الإصابة بالفيروس ، و أول عرض مرضي يصاب به المريض هو التهاب الحلق أو حكة في الحلق ، يتبع هذا العرض بانسداد في الأنف مع سيلان فيه ، التهاب الحلق أو الحكة يتعافي منها المريض بسرعة فائقة وفي اليوم الثاني أو الثالث من بدء المرض يصبح المريض يعاني بشكل أساسي من أعراض الأنف ، وفي 30 % من حالات الزكام يعاني المريض من سعال ويبدأ السعال مع بدء أعراض الأنف
كما أن فيروس الأنفلونزا وفيروس الأدينو والفيروس المخلوي التنفسي غالبا ما تؤدي إلى حرارة وضعف عام في الجسم أكثر من باقي الفيروسات المسببة للزكام ، و غالبا ما يستمر الزكام لمدة أسبوع واحد لكن في 10% من الحالات يستمر لمدة أسبوعين ، وعند قيام الطبيب بالفحص السريري للمريض يلاحظ أن الزكام يؤثر بشكل أساسي على الجهاز التنفسي العلوي حيث يلاحظ الطبيب زيادة الإفرازات المخاطية من الأنف
وخلال فترة المرض قد يتغير لون الإفرازات المخاطية لكن هذا لا يعني أن المريض أصبح يعاني من التهابات الجيوب الأنفية أو التهاب بكتيري حديث ، وعندما يقوم الطبيب بفحص التجويف الأنفي يلاحظ انتفاخ في بطانة الأنف مع احمرارها لكن هذا الانتفاخ والاحمرار ليس خاصا بالزكام حيث يلاحظ في الكثير من أمراض الأنف الأخرى .
المراجع
-Judith Sondheimer , 2008 , current essential pediatrics , USA , McGraw Hill lange .
