قصيدة العيون السود – إيليا أبو ماضي
ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا
خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا
لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها
ما ودّ مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا
عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاضها
أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم
كنت امرءاً خشن الطباع ، بليدا
وإذا طــــلبت مع الصّـــــــبابة لـــذّةً
فــلقد طــلبت الضّـائع المــوجــودا
يــا ويــح قـــلبي إنّـه في جـــــانبي
مــســـتوفـــــزٌ شــــوقاً إلى أحـــبابه
المـــرء يكره أن يعــــيش وحيدا
بـــــــرأ الإله له الضــّــــــــلوع وقايةً
فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له
جــــشَّــــمتُهُ صــــبراً فـــــلما لم يطقْ
لــو أســتطيع وقـيته بطش الهوى
هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا
والحــبٌ صوتٌ ، فهــــو أنــــــــةُ نائحٍ
يهــــب البــواغم ألســـــــناً صداحة
ما لي أكــــلّف مهـجــتي كتم الأسى
إن طــــال عهد الجرح صار صديدا
ويــلذُّ نفــــــسي أن تكون شـــقيةً
ويلــذ قلبي أن يكــــــــون عميدا
إن كنت تدري ما الغـرام فداوني
قصيدة الشاعر نزار قباني عن العيون
ذات العينين السوداوين المقمرتين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبداً من ربّي
إلّا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزد بأيامي يومين
كي أكتب شعراً
في هاتين اللؤلؤلتين
إقرأ أيضا : اجمل وافضل ما قيل في وصف العيون
قصيدة رحلة في العُيون الزرق - نزار قبّاني
أَسُوحُ بتلكَ العيُونْ
على سُفُنٍ من ظُنُونْ
هذا النقاءِ الحَنُونْ
أَشُقُّ صباحاً .. أَشُقُّ
وتَعْلَمُ عيناكِ أنِّي
أُجَدِّفُ عَبْرَ القُرُونْ
جُزْرَاً .. فَهَلْ تُدركينْ ؟
أنا أوَّلُ المُبْحِرينَ على
حِبَالي هناكَ .. فكيفَ
تقولينَ هذي جُفُونْ؟
تجرحُ صدرَ السُكُونْ
تساءلتِ ، والفُلْكُ سَكْرَى
أَفي أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ
ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُونْ..
قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر
لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ
على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ ..
عزائي إذا لَمْ أعُدْ
أَفي أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ
ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُونْ..
قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر
لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ
ويُسْعِدُني أَنْ ألُوبَ
على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ ..
عزائي إذا لَمْ أعُدْ
أَنْ يُقَالَ : انْتَهَى في عُيُونْ..
قصيدة السِحرُ مِن سودِ العُيونِ لَقيتُهُ - أحمد شوقي
السِحرُ مِن سودِ العُيونِ لَقيتُهُ
وَالبابِلِيُّ بِلَحظِهِنَّ سُقيتُهُ
الفاتِراتِ وَما فَتَرنَ رِمايَةً
الناعِساتِ الموقِظاتِ لِلهَوى
القاتِلاتِ بِعابِثٍ في جَفنِهِ
الشارِعاتِ الهُدبَ أَمثالَ القَنا
الناسِجاتِ عَلى سَواءِ سُطورِهِ
وَأَغَنَّ أَكحَلَ مِن مَها بِكَفَّيهِ
لُبنانُ دارَتُهُ وَفيهِ كِناسُهُ
السَلسَبيلُ مِنَ الجَداوِلِ وَردُهُ
إِن قُلتُ تِمثالَ الجَمالِ مُنَصَّباً
دَخَلَ الكَنيسَةَ فَاِرتَقَبتُ فَلَم يُطِل
فَاِزوَرَّ غَضباناً وَأَعرَضَ نافِراً
فَصَرَفتُ تِلعابي إِلى أَترابِهِ
فَمَشى إِلَيَّ وَلَيسَ جُؤذَرٍ
قَد جاءَ مِن سِحرِ الجُفونِ فَصادَني
لَمّا ظَفَرتُ بِهِ عَلى حَرَمِ الهُدى
قالَت تَرى نَجمَ البَيانِ فَقُلتُ بَل
بَلِّغِ السُها بِشُموسِهِ وَبُدورِهِ
مِن كُلِّ عالي القَدرِ مِن أَعلامِهِ
حامي الحَقيقَةِ لا القَديمَ يَؤودُهُ
وَعَلى المَشيدِ الفَخمِ مِن آثارِهِ
في كُلِّ رابِيَةٍ وَكُلِّ قَرارَةٍ
أَقبَلتُ أَبكي العِلمَ حَولَ رُسومِهِم
لُبنانُ وَالخُلدُ اِختِراعُ اللَهِ لَم
هُوَ ذِروَةٌ في الحُسنِ غَيرُ مَرومَةٍ
مَلِكُ الهِضابِ الشُمِّ سُلطانُ الرُبى
سيناءُ شاطَرَهُ الجَلالَ فَلا يُرى
وَالأَبلَقُ الفَردُ اِنتَهَت أَوصافُهُ
جَبَلٌ عَن آذارَ يُزرى صَيفُهُ
أَبهى مِنَ الوَشِيِ الكَريمِ مِروجُهُ
يَغشى رَوابيهِ عَلى كافورِها
وَكَأَنَّ أَيّامَ الشَبابِ رُبوعُهُ
وَكَأَنَّ رَيعانَ الصِبا رَيحانُهُ
وَكَأَنَّ أَثداءَ النَواهِدِ تينُهُ
وَكَأَنَّ هَمسَ القاعِ في أُذُنِ الصَفا
وَكَأَنَّ ماءَهُما وَجَرسَ لُجَينِهِ
زُعَماءُ لُبنانَ وَأَهلَ نَدِيِّهِ
قَد زادَني إِقبالُكُم وَقُبولُكُم
تاجُ النِيابَةِ في رَفيعِ رُؤوسِكُم
موسى عَدُوُّ الرِقِّ حَولَ لِوائِكُم
أَنتُم وَصاحِبُكُم إِذا أَصبَحتُموا
هُوَ غُرَّةُ الأَيّامِ فيهِ وَكُلُّكُم
قصيدة الشاعر جرير عن العيون
إنّ العيون التي في طرفها حــور
قتلتنـا ثم لم يحين قتــلانا
يصر عن ذا اللبّ حتى لا حراك به
شعر عن العيون الساحرة
كم سحرتني أعين كثيرة
لأنّ في سحرها أسرار
وكم سحرتني نظراتها
لأنّ في نظراتها إعصار
وكم سحرتُ من بريق لمعانها
لأن في بريقها أنوار
وكم سحرت ُ من غموضها
لأن في غموضها أخبار
وكم تمنّيت أن اسألها
ولكن في سؤالها أخطار
وكم تمنّيت رؤيتها ثانية
لأنّ في رؤيتها ازدهار
وكم تمنّيت أن امتلكها
لأنّ في تملّكها انتصار
وكم أحببتها وعشقتها
لأنّ في حبهاوعشقها إجبار
وكم تصوّرتها مرار
لأن في تصوّرها إصرار
فدومي أيّتها الأعين الجميلة
دومي على سحرك فأنا على انتظار
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : كلام جميل عن العيون
شعر عن العيون الدامعة
للشاعر: محمد علي السنوسي
دموعك يا حسناء تغري بي الهوى
فعيناك مينائـي وقلبي قد رسا
لمحتك من قلبٍ رقـيقٍ فلـم أزل
قصيدة خضراء العيون
حبيبتي
طاغية الجمال خضراء العيون
تعلم أنّي بها مفتون
حالي عجيب والنّاس من حولي حائرون
هل نهاية هذا الحبّ الجنون؟
حبيبتي
تعلم كيف عذاب الحبّ يكون
تهرب منّي وأطاردها كالمجنون
والنّاس عمّا في خاطري يتساءلون
وأصبحوا عن حبّي وعشقي يتحاكون
وبأخباري يتناقلون ومن القصص يؤلّفون
وعنّي يقولون
مجنون خضراء العيون
لكنّهم لا يعلمون أو يعرفون
أنّي أالبحث عن قلب حنون
وأريدهم من جراح حبي وعشقي يداوون
لكنّهم بحزني لا يعلمون
ولا يدرون أو يشعرون
جرح أوّل حبٍّ كيف يكون
كيف يكون
حبيبتي خضراء العيون
اجمل قصائد عن وصف العيون عند البدو
المجموعة الأولى
صادفني بالبراقـع وأعجبنـي
وأودعن قلبي على حد الممات
صابني سهم العيون اللي رمنى
يرسل سهوم المنايا بلحظـات
من عيونه يذبحـن لاسلمهـن
بالهدب فوق المحاجر شاعقات
المجموعة الثانية
الشاعر : عبد العزيز العبيدي
بوعيون هدبها فوق خـده مظلـه
مجهمات تشادى ريش ربد النعامي
المجموعة الثالثة
ل : سالم اللهيفي
بوعيون هدبها فوق خـده مظلـه
مجهمات تشادى ريش ربد النعامي
المجموعة الرابعة
ل : عبدالله بن علي التميمي
يابو عيون هدبها سـود
لا تذبح النـاس بعيونـك
تذبح بنجل وبيض خـدود
عجزت أوصفك وش لونك
المجموعة الخامسة
أشارت بطرف العين خيفة أهلها
إشارة مذعور(ن) ولـم تتكلـمِ
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحباً
واهلاً وسهلا بالحبيـبالمتيـمِ