ويعرف تقصّف الشّعر بأنّه ضعف في الشّعر، يؤدّي إلى تكسّر الشّعر وهشاشته، وتختلف نسبة ودرجة حدوثه في أنواع الشّعر، إلا أنّ الشّعر الذي يتعرّض دائماً للتقصّف هو الشّعر الجاف وذلك لانخفاض مرونته مقارنةً بالشعر الطبيعي الذي يبلغ مدى تمدّده إلى الضّعف مما يؤدّي به في النّهاية إلى التقصّف حيث يبدأ جذع الشعرة بالضعف شيئاً فشيئاً مما يؤدي إلى تساقط الشعر وعادة ما تزداد هذه العمليّة في حين استخدام المواد الكيمائية على الشعر أو استخدام مجفّفات الشّعر الحراريّة والأصباغ بشكل دائم ومتكرّر.
أمّا عن كيفيّة علاج و دواء تقصّف الشّعر ، فإنّه لا توجد طريقة محدّدة سوى بالحفاظ على الشّعر لينمو بصحّة جيّدة من جذوره إلى أطرافه والذي يكون بتناول الأطعمة الغذائيّة المتوازنة المليئة بالفيتامينات والبيض واللّحوم والخضراوات ، كما توجد بعض الأطعمة التي تساعد في حماية الشّعر أيضاً مثل الجوز وأسماك السّلمون والسبانخ ، هذا كلّه بالإضافة إلى العناية القصوى بجلد الرّأس والتأكد من عدم احتوائه على فطريّات أو التهابات والتي قد تؤثّر بشكل مباشر على صحّة الشّعر وتزيد من تقصّفه وتساقطه أيضاً ، وتكون العناية بها باستخدام مرطّبات مثل العسل وطرق ووصفات البيض أو الأفوكادو على الشّعر مباشرة ، وكذلك استخدام زيت الزّيتون وزيت جوز الهند وثمار البابايا أيضاً ، أمّا عن استخدام أدوية كيميائيّة لعلاج و دواء التقصّف فيرجى العلم بأنّ الأدوية الموجودة في الأسواق مثل Rogain وغيرها تستخدم في حالات الصّلع وتساقط الشّعر الناتج عن مرض معيّن أو كانت العوامل الوراثية للصلع هي الغالبة ، ولا تستخدم في علاج و دواء تقصف الشعر نهائيّاً .
أما الوقاية والتي تعتبر أساساً هامّاً للقضاء على تقصّف الشّعر، فيرجى الحد من استخدام المواد الكيميائيّة على الشّعر وعدم الإفراط في استخدام مصفّف الشّعر، وغسل الشعر جيّداً بالشامبوهات المرطّبة أو الطرق ووصفات الطبيعيّة التي ذكرناها، كما يمكن اتّباع بعض النّصائح الصغيرة مثل عدم المبالغة في تنشيف الشّعر بعد غسله أو بعد الإستحمام، أو أيضاً عدم تعريضه للهواء وهو مبلول، بل الاحسن وأفضل الإنتظار حتّى يجف.