الضلع
يعد الضلع أحد العظام الموجودة في القفص الصدري عند الإنسان، ويبلغ عددها أربعة وعشرين ضلعا، يقع على كل جانب اثنا عشر ضلعا، ويوجد ما بينها عضلات تسمى العضلات الوربية، ومجموعة من الأوعية الدموية إضافة للأعصاب، وتتشارك هذه الأضلاع مع بقية العظام الموجودة في القفص الصدري؛ من أجل حماية الرئتين والقلب، وباقي المكونات والأحشاء الداخلية المتواجدة في المنطقة الصدرية.
وتسمى مناطق اتصال العضلات مع العظام بالعضلات المائلة، ومنها الداخلية ومنها الخارجية، أما حركة الضلوع فتساعد على التنفس بشكل طبيعي تحديدا عند النساء، أما عند الرجال فيقابل حركة الضلوع انقباضات للحجاب الحاجز عند الرجال، وفي جميع الحالات ينتج الضغط في القفص الصدري ويدخل الهواء للرئتين ويحدث الشهيق.
تقسيم الأضلاع
- الأزواج السبعة الأولى من الضلوع، ويطلق عليها اسم الضلوع الحقيقية، والتي تتصل بشكل مباشر مع عظمة القص، عن طريق غضاريف ضلعية.
- الأزواج الثالثة الثانية، ويطلق عليها اسم الضلوع الكاذبة، وعلى العكس من الأولى لا يتم اتصالها بشكل مباشر مع عظم القص؛ لأنها ترتبط مع غضروف الضلع الأعلى على وجه التحديد، وتنتهي بالغضروف الضلعي المتصل بعظمة القص.
- الأزواج الثانية الأخيرة، يطلق عليها اسم الضلوع السابحة أو الطافية، ترتبط فقط مع العمود الفقري، ويختلف عددها من شخص لآخر؛ فالبعض يمتلك زوجين والبعض الآخر ثلاثة.
أجزاء الضلع
تتضمن ما يلي:
- الرأس، وهو النهاية القريبة من العمود الفقري.
- المفصل الضلعي الفقري، الذي يتمفصل عنده الرأس مع الفقرة الصدرية.
- العنق المسطح الموجود على جانب الجسم.
- الحديبة، وهي عبارة عن نتواءات على السطوح الخلفية للضلوع.
- الزاوية أو المكان المنحني الموجود فيها.
- الثلم الضلعي، وهو عبارة عن شق موجود بين السطح الداخلي والحافة السفلية من الضلوع.
الضلوع غير النموذجية
وتتضمن ما يلي:
- الضلع الأول القصير والعريض، ممتد بشكل أفقي، شكله كالحذوة وانحناءاته حادة مقارنة بالضلوع الأخرى، أما رأسه فيكون متمفصلا مع الفقرة الأولى للصدر، وفيه شقان؛ الأول أسفل الترقوة للوريد، والثاني خلفها للشريان.
- الثاني الأرق والأطول، انحناءاته قليلة، ومتمفصل مع الفقرتين الأولى والثانية، ترتبط به العضلات عن طرق ووسائل نتوءات مختلفة.
- أما الحادي عشر والذي يليه، فقصيران ولا يمتلكان عنقا، ولا تتخللهما أي نتوءات.
حالات طبية
تتعرض الضلوع كغيرها من أجزاء الجسم للكثير من المشاكل وعيوب الصحية، أبرزها:
- الكسور؛ فهي الأكثر انتشارا، وتصيب بشكل أكبر الضلع الأوسط.
- عيوب خلقية تؤثر على شكل القفص الصدري نفسه.
- إزالة أحدها لما هى اسباب تجميلية أو علاجية.