البصل
يعدّ البصل أحد أشهر أنواع الخضروات التي تدخل كعنصر رئيسيّ في العديد من المجالات على رأسها المجالات الغذائيّة، وتحديداً في تحضير الأطباق الرئيسيّة، حيث يستخدم كأحد أهمّ مضيفات النكهة والرائحة الطبيعيّة، ولتطهير العديد من الأطعمة على رأسها اللحوم والدجاج، وكذلك للتخلّص من الروائح الكريهة المرافقة لها، حيث يمكن تناوله مشويّاً أو مقليّاً أو حتّى نيئاً تبعاً لرغبة الأشخاص.
أنواع البصل
تتعدّد أنواع البصّل ما بين البصل الأخضر والأحمر وغيره، ويتميز البصل الأخضر أو بصل الربيع الذي يعتبر موضوعنا الأساسي في هذا المقال عن غيره في كونه أقل صلابة وأكثر ليونة من أنواع البصل الأخرى، مما يجعله عنصراً رئيسياً في العديد من السلطات الشهيرة والأطباق الغذائية، وخاصة الأطباق الآسيوية منها، ويسمى علمياً باسم Green onions، ويندرج تحت قائمة النباتات الثومية، وينصح الأطباء والمختصين في مجال العناية بصّحة المرأة الحامل بتناوله بكميات معتدلة بفضل تركيبته الطبيعية الفريدة والمفيدة في هذا الجانب تحديداً.
فوائد البصل الأخضر للحامل
- يحتوي على نسبة عالية من مادة الجلوكوزين، وهي أحد أهمّ المركبات التي تحمل مفعول هرمون الإنسولين، ممّا يجعله يلعب دوراً أساسيّاً في خفض مستويات السكر في الدم وضبطها وتنظيمها، وبالتالي يجعله مفيداً جدّاً للوقاية من تعرّض المرأة الحامل لما يسمّى بسكري الحمل، والذي يؤثّر بشكل سلبيّ على صحّتها.
- يحتوي على نسبة جيدة من المواد السكريّة التي تحفّز من طاقة الجسم، ممّا يقي بالتالي من مشاعر التعب والإرهاق والإجهاد التي تعاني منها النساء الحوامل، وخاصّة في الفترات الأولى والأخيرة من الحمل.
- يحتوي على مجموعة من العناصر المعدنيّة على رأسها عنصر الحديد، والذي يعدّ أساساً للتخلّص من مشاكل وعيوب الدم المختلفة، على رأسها ضعف وفقر الدم، والذي يسمّى علميّاً بالأنيميا، ويصيب النساء الحوامل على وجه التحديد وذلك نظراً لاستفادة الجنين من معظم العناصر الموجودة في الأطعمة التي تتناولها الأم، وكذلك نظراً لفقدان كميات كبيرة من الدم خلال عملية الوضع أو الولادة.
- يحتوي على نسبة عالية من مركبات الميثونين ومركب السيستين المفيدان جداً للتخلص من السموم في الجسم، وكذلك السموم الناتجة عن المعادن الثقيلة وبعض الأطعمة، ويقي أيضاً من التعرّض لتسمّم الحمل، الذي يُصيب عدد كبير من النساء الحوامل، وكذلك يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج أو C المقوي للجهاز المناعي، والذي يقي من الالتهابات والحساسيّة بأنواعها المختلفة، ويكافح الأمراض الناتجة عن العدوات المختلفة.