تونس
تقع تونس في الجزء الشمالي من القارة الإفريقية، ويصل عدد سكانها إلى 10.982.8 ملايين نسمة يتوزعون فوق مساحة تمتد إلى 163.610 كم2 وفقاً لما أشارت إليه إحصائيات عام 2014م وتتخذ من مدينة تونس عاصمة لها، وتخضع لنظام حكم جمهوري برلماني.
حصلت تونس على استقلالها عن فرنسا في 20 من شهر مارس من عام 1956م، وأعلنت رسمياً كجمهورية في الخامس والعشرين من شهر يوليو عام 1957م، وشهدت تونس سلسلة من الأزمات السياسية على مر الأعوام.
التسمية
يعود السبب في تسمية البلاد إلى العاصمة نفسها، وتتفاوت الروايات حول تاريخ تسمية مدينة تونس بهذا الاسم، حيث يقول البعض بأن الاسم يعتبر قادماً من الحقبة الفينيقية، إذ كانوا قديماً يسموّن المدن بأسماء آلهتها فكانت قديماً تسمى تانيت، أما البعض فرّجح بأن يكون الأصل بالتسمية عربياً، وذلك نسبة لمسمى المدينة القديمة ترشيش، وغيرها الكثير من الروايات التي تفاوتت في سبب التسمية.
من الجدير بالذكر فإن البلاد قد مُنحت اسمها في مطلع القرن التاسع عشر من الكلمة الفرنسية Tunisie، التي تم اشتقاقها بعد التعديلات البسيطة عليه حتى أصبحت تونس.
الجغرافيا
تقع جمهورية تونس جغرافياً فوق خطي طول 30 و14 دقيقة و 37 و13 دقيقة نحو الشمال من خط الاستواء، كما تشغل حيزاً فوق خطي غرينتش 7 و32 دقيقة و11 و36 دقيقة نحو الشرق.
تسود الطبيعة الصخرية السواحل الشمالية من البلاد، كما تمتد سلسلة من الجبال - الوحيدة في البلاد - وهي سلسلة خمير، وتشرف البلاد على البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشمالية، وتشترك مع الجزائر بحدود من الناحية الغربية.
أما الجهة الجنوبية الشرقية فترتبط عبرها مع ليبيا بحدود، وتصنّف تونس ضمن المغرب العربي، وتعتبر من أكثر أقطاره تأثراً بالبحر الأبيض المتوسط، وتشرف البلاد بواجهتين شمالية وشرقية على حوض المتوسط.
المناخ
تتأثر البلاد بمناخ البحر الأبيض المتوسط، وهو مناخ معتدل وتعّد بذلك تونس بلاداً ذات مناخ معتدل ودافئ أحياناً، ويصل متوسط درجة الحرارة فيها إلى 44.11 درجة، وتنخفض خلال شهر ديسمبر إلى 3 درجات، وتهطل عليها الأمطار بشكل عشوائي، وتسجل ما نسبته 1.500 مليمتر سنوياً، وتنخفض في الجهات الجنوبية إلى 15 مليمتراً.
الاقتصاد
يمتاز اقتصاد تونس بالنشاط، ويؤثر به عدد من القطاعات كالزراعة والصناعة والسياحة، وتلعب الحكومة دوراً هاماً في السيطرة على الاقتصاد الأمر الذي عجّل بتنميته وتطويره، وتمكنت البلاد من تحقيق نمو ملحوظ خلال التسعينات من العام الحالي بنحو 5.5%، ويعود السبب في هذا النمو المتقدم إلى القطاعين السياحي والتجاري.