ما هى اسباب وجع الرأس من الخلف
يعتبر الصداع من أكثر المشاكل وعيوب الصحيّة المنتشرة، وللصداع أنواع عديدة فلا يصيب فقط منطقة معينة من الرأس، فقد يصيب الرأس من الأمام أو من الجانب أو من الخلف، وبغض النظر عن المكان فالصداع بجميع أنواعه يسبب الكثير من الآلام، مما يجعل الشخص غير قادر على القيام بأعماله وأنشطته اليومية المختلفة، وأبرز أنواعه الصداع الذي يصيب الرأس من الخلف؛ لذلك سوف نتناول هنا الما هى اسباب التي تؤدي له ومن أهمها ما يلي:
- وضعية غير مريحة: فالنوم بشكل خاطئ وغير مريح يؤدي إلى الإصابة بوجع الرأس وتحديداً من الخلف.
- الضغوطات العصبية: فالشخص عندما يتعرض لانفعالات عصبية ونفسية مختلفة، تلقائياً سوف يشعر بوجع في رأسه.
- التغيرات الجوية: وتحديداً التقلبات الجوية السريعة خلال فترات زمنية قصيرة، بحيث يكون الجو دافئاً جداً وفجأة ينقلب ويصبح بارداً.
- النظام الغذائي: تناول الوجبات الغذائية بشكل عشوائي وغير منتظم يسبب الكثير من المشاكل وعيوب الصحيّة من بينها وجع الرأس.
- العادات السيئة: وأبرزها التدخين وتناول المواد التي تحتوي على كحول، وأبرزها النبيذ الأحمر.
- الإصابة ببعض الأمراض: وأهمها اضطراب ضغط الدم وتحديداً انخفاض قيمته.
- مشاكل وعيوب الرقبة: كالتشنجات العضلية التي تصيبها إضافةً إلى إصابة فقراتها بالخشونة.
أنواع وجع الرأس الخلفي
فالصداع أو الوجع الذي يصيب الرأس من الخلف له أنواع مختلفة ومن أبرزها ما يلي:
- الصداع النصفي: ويكون مصدر الوجع هنا هو الرقبة ومن ثم يمتد ليصل إلى الجهة الخلفية من الرأس، ويصل إلى ذروة حدته عندما يقوم الشخص بالمشي أو الاهتزاز، وعندما يتطوّر الوجع تنتج عنه مشاكل وعيوب أخرى كطنين الأذن والدوخة وعدم القدرة على الرؤية إضافةً إلى الإصابة بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
- الصداع العنقودي: وهو أكثر وجعاً من النوع الأول؛ لأنه يصيب العيون في البداية ومن ثمّ يمتد إلى الرأس من الخلف، ويصاحبه مشاكل وعيوب في العين كاحمرار العيون وعدم القدرة على الرؤية بشكل جيد.
التخلّص من صداع خلف الرأس
تكون الخطوة الأولى في علاج و دواء وجع الرأس بتشخيصه من خلال قياس معدل الضغط في الدم وعمل أشعة باستخدام الرنين المغناطيسي، إضافةً إلى تخطيط ورسم للمخ والأعصاب باستخدام برنامج معين والتعرف على السبب الرئيسي له؛ لأنّه لا يمكن علاجه والتخفيف وانقاص من حدته إلا إذا تمّ الانتهاء والتخلص من السبب المؤدي له، ومن ثمّ يتمّ تحديد الدواء الأمثل عند طبيب مختص، بحيث يحدّد كميته ووقت تناوله.