الخليّة
يمكن تعريف ومعنى الخليّة بأنّها عبارة عن الوحدة الوظيفيّة والتركيبيّة في جميع الكائنات الحيّة؛ فكلّ كائنٍ حي يتكوَّن من خليّةٍ واحدة أو أكثر. تنتج الخلايا نتيجةً لانقسام الخليّةِ بعد نموِّها، وفي العادة تُقسم تلك الخلايا إلى خلايا حيوانيّة وأخرى نباتيّة وأخرى متشابهة، ولكل خليّة وظيفتها الأساسية التي تؤدّيها في الكائن الحي.
مكوّنات الخلايا
تتكوّن الخليّة من عدّة أجسام أصغر منها حجمًا وتسمّى هذه الأجسام العضيّات، وهي عبارة عن جسيمات متعددة لها وظائف متخصّصة، وتنتشر ضمن هيولى الخليّة، ومن الأمثلة عليها أجسام جولجي؛ وهي عضيّة متواجدة في الخليّة ذات التركيب الخلويّ بالغ التعقيد، ويكون تنظيم المادة الوراثيّة على شكل غشاءٍ يحيط بنواة الخليّة.
وأيضاً تتكوَّن الخليّة من النواة، وهي التي تحتوي على الشيفرة الوراثيّة للكائن الحي، هذا بالإضافة للغشاء الخلويّ المحيط بالخليّة. الخليّة النباتيّة تحتوي على جدار بلازميّ أو غشاءٍ بلازمي يتكوّن من السليلوز.
تركيب الخليّة
- الخلايا حقيقيّة النواة، وتتكوِّن من أربعة أجزاء رئيسيّة، هي: غشاء خلوي، ونواة، والسيتوبلازم، وهيكل خلوي.
- أجزاء الخليّة الأخرى عادةً ما تكون معلّقةً في الجِبْلة، وتشمل: شبيكة بلازميّة، وجسيمات الحالة، وأجسام جولجي، والبلاستيدات الخضراء، والميتوكندريا.
الأنواع الأساسيّة للخلايا
إنّ الخليّة هي الوحدة الأساسيّة لجميع الكائنات الحيّة على الإطلاق، وتتواجد الخلايا بأحجامٍ وأشكالٍ مختلفة، كما تختلف تلك الخلايا بناءً على وظائفها التي تُؤدّيها، وتتشابه جميع الخلايا في صفاتها الشكليّة التي تحوي الغشاء الخلويّ، وهو الحاجز الذي يضبط كل ما يدخل ويخرج من وإلى الخليّة؛ فهو يُحافظ على الاتزان الداخلي للخليّة.
تتكوَّن معظم جزيئات هذا الغشاء من الدهون، وهي عبارة عن جزيئاتٍ كبيرة من الكولسترول وثلاثة من الأحماض الأمينيّة، أمّا سطح الغشاء البلازميّ الخارجيّ فيحتوي على البروتينات، يُطلق عليها اسم مُستقبلات؛ حيث تقوم تلك المستقبلات بإرسال إشارةٍ إلى داخل الخليّة، بالإضافة لهذا تربط الغشاء مع تراكيب الدعم الداخليّة الخلويّة، الأمر الذي يُعطي الخليّة شكلها المميز.
وقد قسّم العلماء الخلايا إلى نوعَين بناءً على تراكيبها، هما:
- خلايا بدائيّة النواة.
- خلايا حقيقيّة النواة.
حصول الخليّة على الطاقة
تحصل الخليّة على طاقتها من الغذاء، فتتناول الكائنات الحيّة طعامها للحصول على الطاقة، أمّا الشمس فهي مصدر الطاقة التي تزوّدها للأنظمة البيئيّة على الأرض، وتستخدم النباتات الطاقة الشمسيّة لصنع الغذاء من الماء، وغاز ثاني أكسيد الكربون، أمّا الطاقة فتستخدمها كباقي الكائنات الحيّة للتكاثر والنمو، أمّا الطاقة الفائضة فتخزّنها في الجذوع والجذور والأوراق.