تقوم مساحيق التجميل بعمل مذهل بإمكانه بداية تحديد الملامح وإبراز نقاط الجمال بالوجه، وقد يصل لعمل تغييرات واضحة تعطي مستعملها الشكل الذي يريده، كتفتيح البشرة، واخفا ء العيوب، وعالم التجميل بات من أكبر العوالم التجارية المطلوبة في الأسواق بسبب اثباتها لجدرتها، ولكن ليست كل هذه المساحيق جيدة النوعية وقد تضر الإنسان على المدى الطويل، كونها مواد كيميائية بالأساس تمتصها البشرة يوماً بعد يوم، عدا أنّ فن وضع المساحيق يحتاج لمعرفة وخبرة، وإلا تحول وضعها لإبداء شكل غير مرغوب فيه إطلاقاً، بداية يجب أن تعرف الفتاة التي تستخدم هذه المساحيق ما الذي يناسبها، ويناسب لون بشرتها ويظهر بمظهر أقرب للطبيعة، وغير منفر أو كثيف جداً، فلا تستعمل ذات البشرة السمراء كريم أساس فاتح جداً مثلاً فهذا يمكن أن يجعل خطوط الكريم واضحة على البشرة، ويعطي بشرتها لون أقرب للأزرق منه للأبيض، وعليها أيضاً الإنتباه للون المساحيق المستعملة ولون الثياب التي ترتديها، بحيث تصنع تناسق اأنيق ومناسب لها وللمظهر الذي تود أن تظهر به.
وقدرة المساحيق الهائلة على التغيير وإعطاء شكل مرضي لمن يستعملها جعلت الطلب عليها يزداد بالسوق وجعلت الحاجة لمساحيق مبتكرة أكبر، بحيث تتوسع دائرة الحلول التي تقدمها، وتنوع الحاجة إليها جعلها متنوعة جدا، بقدر تنوع رغبات البشر، وليس من الضرورة أن تكون الرغبة بالتغيير إثر مشكلة ما بالشكل وإنّما يمكن أن تكون حسب الرغبة وما يراه المرء أجمل، فالبعض مثلاً يحب البشرة المسمرة وآخر يحبها بيضاء وهكذا.
من الأمور التي يمكن التحكم با بواسطة المساحيق بريق العينين ودرجة لونهما، هذا أمر محدود إلى درجة ما ولكن يمكن التأثير ونتائج عليه، فأصحاب العيون ذات اللون البني من الممكن أن يجعلوها أقرب للعسلية عبر وضع مساحيق غامقة لامعة عاللون الرمادي المائل للأسود بحيث يتم تظليل محيط العينين بهذا اللون مما يجعل لونهما أفتح من محيطهما فيميل لونهما للعسلي أكثر منه للبني، أو العينين العسلية الغامقة، من الممكن ارتداء ألوان فاتحة ووضع مساحيق ذات ظلال خفيفة لإبراز بريقهما وجعل لونهما يبدو أفتح، وغالباً العيون الملونة العسلية والخضراء والزرقاء تتأثر بلون الملابس، فالعيون الخضراء والعسلية قد تصبح فاتحه جدا أو غامقة جدا تبعا للون اللباس وطرقة وضع المساحيق، فالعيون الخضراء قد تصبح خضراء غامقة أو أقرب للعسلي عند وضع مساحيق غامقة وتصبح خضراء فاتحه عند وضع مساحيق فاتحة
