مدينة كيب تاون
Kaapstad، تقع مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، وتُعتبر عاصمةً للبلاد، وكذلك الأمر بالنسبة لمقاطعة كيب الغربية، وتأتي هذه المدينة بالمرتبة الثالثة من حيث السكان على مستوى دولة جنوب أفريقيا؛ إذ تُشير إحصائيات عام 2001م إلى أنّ عدد سكانها قد بلغ 2.9 مليون نسمة، وتمتد مساحتها إلى نحو 2499 كيلومتر مربع.
تمتاز مدينة كيب تاون بكثرة المرافئ فيها، كما تمنحها طبيعتها الخلّابة أيضاً شهرةً حتى أصبحت وجهةً سياحية من جميع أنحاء العالم، ويذكر بأن مدينة كيب تاون قد عرفت بأنّها مرفأ للسفن الهولندية المتّجهة إلى الجهات الشرقية من أفريقيا والهند والقارة الآسيوية، ويعود تاريخ تأسيس المدينة عام 1652م؛ حيث الاستيطان الأوروبي، وتحتضن في وقتنا الحالي المطار الثاني على مستوى البلاد من حيث النشاط وهو مطار كيب تاون الدولي.
أشهر الأحياء
تحتضن مدينة كيب تاون داخل حدودها عدداً من الأحياء الشهيرة، ومنها:
- بوكاب: ويسمى أيضاً بحي المسلمين، ويتموضع هذا الحي على سفح تل سيجنال القائمة في قلب المدينة، ويعتبر من الأحياء القديمة في المدينة إذ يعود تاريخ قيامه إلى القرن الثامن عشر للميلاد، وأكثر ما تشتهر به القرية هو المنازل المطلية بالألوان الزاهية.
- حي سي بوينت، Sea Point، وهي أحد الأحياء الراقية في المدينة والمشرفة على البحر مباشرة.
- Green Point.
التعليم
تقع في المدينة الجامعة الاحسن وأفضل على مستوى القارة السمراء، وهي جامعة كيب تاون التي تأتي بالمرتبة 171 على مستوى العالم وفقاً لتصنيف ذا كيو إس وورلد يونيفرستي رانكينجز العالمي للمراكز التعليمية العليا.
المواصلات
يستخدم المواطنون في مدينة كيب تاون عدداً من سبل المواصلات، ومنها الباصات والطائرات عبر مطار كيب تاون الدولي الذي ينقل المواطنين أو المسافرين على متن رحلات جويّة وخارجية، كما يستخدم سكّانها السفن التي ترسو على ميناء تيبل باي، وبالإضافة إلى السكك الحديدية بشقيّها الخطوط الطويلة والقصيرة.
المناخ
تتأثر مدينة كيب تاون بمناخ البحر الأبيض المتوسط، لذلك يكون الطقس في فصل الشتاء ماطراً نسبياً إلا أنّها دافئة، وتبقى درجات الحرارة ضمن معدلاتها السنوية ما بين 16-23 درجة مئوية، وتسجل هطولاً مطرياً يقدّر بحوالي 103.7 مم سنوياً.
السياحة
شرعت مدينة كيب تاون أبوابها على مصراعيها لاستقبال السياح من مختلف بقاع الأرض خاصّةً بعد أن منحها المجلس الدولي لجمعيات التصميم الصناعي عام 2014 لقب عاصمة التصميم العالمي؛ إذ أصبحت بذلك الوجهة الأولى التي تستحقّ الزيارة، وما زاد من أهميتها السياحية أيضاً مُناخها المناسب، والطبيعة الخلابة، ومن أبرز المناطق السياحيّة الجاذبة للسياح هي: جبل الطاولة، وجزيرة روبن، وفيكتوريا وألفريد وترفرونت.