الفرق بين القرآن والحديث القدسي

الفرق بين القرآن والحديث القدسي

المعجزات

بعث الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس ودعوتهم إلى عبادة الله تعالى وحده، وقد أرسل الله تعالى من قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الأنبياء والرسل لهداية الناس، وقد كان عز وجل يبعث مع كل نبي أو رسول المعجزات التي يقدمها لقومه لإقناعهم بالرسالة.


كانت هذه المعجزات تتناسب مع ما اشتهر به قوم الرسول، فمثلا كانت معجزة سيدنا موسى عليه السلام العصىا التي تسعى؛ حيث حاور سيدنا موسى عليه السلام قومه من جهة السحر، لأنهم كانوا يشتهرون بالسحر، فأول من آمن معه هم السحرة أنفسهم، وقد كانت معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم، فجاء بلغة العرب؛ حيث إن العرب زمن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يتصفون بالبلاغة والفصاحة والدقة في الحديث واللغة، فأنزل الله تعالى القرآن الكريم بلغتهم ليكون حجة عليهم.


كان القرآن الكريم ينزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالوحي، ولكن أصبح هناك تشابه على بعض الناس حول القرآن الكريم والحديث القدسي الوارد عن الله تعالى، فما هو الفرق بينهما؟


الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي

  • القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وهو معجزة الله تعالى لسيدنا محمد ليحاجج الناس، ولا تجوز الصلاة التي تعتبر من أركان الإسلام إلا بقراءته، ويكسب المسلم الأجر والثواب بقراءته. لا يمس المصحف إلا بطهارة بينما الحديث القدسي هو كلام الله تعالى الذي تلفظ به الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى، ولكنه غير معجز، ولا يقرأ في الصلاة، ولا يأخذ المسلم الأجر عند قراءته، ويمكن للمسلم قراءته من دون طهارة، ويقرؤه المسلم للفائدة.
  • يشابه الحديث القدسي الحديث النبوي من ناحية الصحة؛ فهناك الصحيح والضعيف والحسن..الخ، بينما القرآن الكريم لا توجد له درجة صحة فهو كلام الله المقدس المثبت صحته قطعا.
  • يعتبر الإيمان بالقرآن الكريم فرضا والكفر به ولو بحرف واحد منه كفرا بالله تعالى، بينما الحديث القدسي قد ينكره بعض الناس نتيجة اختلاف درجة صحته.
  • القرآن الكريم تحدى به الله تعالى جميع البشرعلى أن يأتوا ولو بمثل آية منه، بينما الحديث القدسي لم يتحد فيه الله تعالى البشر.
  • للقرآن الكريم قدسية خاصة؛ حيث لا يجوز تلاوته بالمعنى وإنما تلاوته تتم بالآيات كما هي، ولكن الحديث القدسي يمكن تلاوته بالمعنى.
  • القرآن الكريم نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مقسما على شكل سور وآيات، بينما الحديث القدسي غير مقسم على هذا النحو.
  • لا يثبت القرآن الكريم إلا بالتواتر، بينما الحديث القدسي غير ذلك تماما.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل