مرض أبو شوكة

يعتبر مرض أبو شوكة أو كتعرف ما هو معروف باسم جدري الماء، بأنه من الأمراض الفيروسية التي تصيب الجلد، وهو من الأمراض التي يتصيب الكبار والصغار على حدٍ سواء، لكنه ينتشر بين الأطفال أكثر، وخصوصاً الأطفال في عمر الحضانة والمدرسة، والفيروس المسبب للإصابة هو أحد أنواع فيروسات الحمض النووي المزدوج الذي يؤثر على الأطفال وكبار السن، واسمه الفيروس النطاقي الحماقي، وينتقل بطرق ووسائل عدة أهمها الجهاز التنفسي، ويترافق هذا المرض بالكثير من الأعراض، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن مرض أبو شوكة.

معلومات عن مرض أبو شوكة

أعراض مرض أبو شوكة

كما أسلفنا فإن هذا المرض معدٍ وبدرجة عالية جداً، لذلك يجب الابتعاد عن الأشخاص المصابين به قدر الإمكان، إّ ينتقل عن طريق السعال والعطس واللعب المشتركة واستخدام الأغراض الشخصية، وتستمر فترة الحضانة من 10 أيام إلى 21 يوماً، أما أهم أعراض الإصابة المنتشرة فهي كما يلي:

  • الشعور بحكة شديدة، والرغبة بهرش الجلد.
  • الإصابة بالتعب والضعف والفتور.
  • صداع الرأس.
  • انتشار بثور جدري الماء في جميع أنحاء الجلد، وتكون هذه البثور مملوءة بسائل شفاف، وتنتشر هذه البثور على الجلد بسرعة كبيرة جداً، وتكون محاطة باللون الأحمر، وعندما تنفجر تجف.
  • فقدان الرغبة بتناول الطعام.
  • الإصابة بالغثيان والتقيؤ.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد.
  • الإصابة بالحمى.

مضاعفات مرض أبو شوكة

يمكن أن يصبح لهذا المرض مضاعفات خطيرة، وأهمها ماي لي:

  • التسبب بحدوث تشوهات للأجنة، وذلك في حال إصابة الحامل به.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • التهاب قرنية العين.
  • الإصابة بمتلازمة راي.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية ثانوية.

علاج و دواء مرض أبو شوكة

يجب فصل المريض عن الأشخاص السليمين كي لا تنتقل إليهم العدوى، وخصوصاً النساء الحوامل، لكن لحسن الحظ فإن هذا المرض لا يصيب الشخص إلا مرة واحدة في العمر، كما أصبح اليوم لهذا المرض لقاحات تُعطى للمواليد لإعطائهم الوقاية من هذا المرض، أما أهم أعراضه فهي كما يلي:

  • عدم التعرض للتعب والإرهاق، والراحة التامة.
  • أخذ حمام ماء دافئ للتخلص من الرغبة الشديد بحك الجلد، لان الحكة تسبب آثاراً لا تزول على الجلد.
  • عدم التعرض للتيارات الهوائية الباردة.
  • وضع المرطبات والكريمات التي يصفها الطبيب على الجلد.
  • إعطاء المريض مضادات الهيستامين لمنع الحكة، كما يعطى المصاب خافض للحرار، خصوصاً الأطفال الذين ترتفع حرارتهم عند الإصابة بهذا المرض.
  • إعطاء المريض مضادات حيوية للقضاء على أي عدوى بكتيرية ثانوية.
  • يجب إلباس الطفل ملابس ناعمة قطنية وليست صوفية، وذلك للتقليل من الرغبة بالحكة.