الميلانين ولون الشعر والبشرة

يعد لون البشرة ولون الشعر من أبرز الصفات المظهرية التي يتميز بها الإنسان، والتي تختلف من شخص إلى آخر، فهناك ما يسمى بصبغة الميلانين التي تتحكم في درجة لون البشرة والشعر والعيون، وتتكون هذه المادة الصبغية من بروتينات يتم إفرازها عن طريق خلايا متخصصة في الجلد وبصيلات الشعر، ويزيد إفراز هذه المادة للذين يكون لديهم بشرة داكنة أو شعر أسود غامق، كما أنها تنخفض للذين يتمتعون ببشرة بيضاء وشعر أشقر، ويؤدي وجود خلل في إفراز هذه المادة إلى الإصابة بأمراض ينعكس أثرها على لون الجلد والشعر والعيون، ويعد مرض البرص من أهم هذه الأمراض، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن مرض البرص.

 تعرف ما هو البرص

  • هو أحد الأمراض التي تنتج عن العامل الوراثي، ويحدث هذا المرض نتيجة لوجود خلل أو غياب في إفراز صبغة الميلانين في الخلايا الصبغية في الجلد أو الشعر.
  • يؤدي هذا المرض إلى وجود بشرة فاتحة جدًا للمصابين به، بالإضافة إلى لون شعر يكون خافتًا مقارنة بالأفراد الطبيعيين.
  • يرافق الإصابة بالبشرة الفاتحة زيادة فرصة الإصابة بالأمراض بسبب النقص الحاد في إنتاج صبغة الميلانين لديهم بشكل طبيعي، والتي لها دور حيوي في الجسم غير دورها المظهري في أصباغ الجلد والشعر، والمتعلق بالحماية من مسببات الأمراض المختلفة.

معلومات عن مرض البرص

فيما يلي بعض المعلومات الهامة عن مرض البرص، ومن أهمها ما يلي:

  • تعمل صبغة الميلانين الموجودة في الجلد والشعر على حماية الجسم من الأشعة فوق البنفسجية، لذلك يعاني المصابون بمرض البرص من زيادة فرصة الإصابة بسرطان الجلد.
  • يؤثر مرض البرص على قدرة المصابين على الرؤية، ويصابون بالعديد من المشاكل وعيوب في النظر، كقصر النظر، أو طول النظر، أو كسل العين، أو تضليل العصب البصري أو الإصابة بالحول.
  • من أعراض الإصابة بالمرض ظهور النمش على بشرة الشخص المصاب في عدة مواضع في الجسم، كما تزيد لديهم احتمالية الإصابة بحروق الشمس.
  • في بعض الحالات النادرة من مرض البرص يزداد إفراز الميلانين في الجسم، فتصبح البشرة داكنة اللون، ويتغير لون العيون إلى البني الغامق.
  • يعاني المصابون بهذا المرض من الحساسية للضوء، ولا يستطيعون النظر بشكل مباشر إلى مصدر الانبعاث الضوئي.
  • يتميز المصابون بهذا المرض بعيون تبدو شفافة تبعًا لانخفاض صبغة الملانين التي تتحكم بلون العيون، وهذا يؤثر على قدرة الشبكية على حجب كامل الأشعة الواصلة إليها على النحو المعتاد فيصبح الحجب بدرجة أقل.
  • لا يوجد علاج و دواء محدد لمرض البرص، والعلاجات المتوفرة لهذا المرض تساعد على التخفيف وانقاص من حدة الأعراض المرافقة للإصابة به.