مرض المليساء
مرض المُليساء أو المُليساء السارية أحد الأمراض الجلدية الفيروسية الشائعة بين الناس، وينتقل المرض من شخصٍ إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر أو الاتصال الجنسيّ أو استخدام الأغراض الشخصية الخاصة بالمريض كالألعاب والمناشف والملابس، وتمتاز المُليساء بقابلية انتقال العدوى من مكانٍ إلى مكانٍ آخر في الجسم، كما أنها لا تُكسب المصاب بها مناعةً ضدها إذ قد تُصيب الشخص مرةً أخرى بعد الشفاء على عكس غالبية الأمراض الجلدية كالجدري إذ لا تُصيب من أصابته ثانيةً، وسيكون محور مقالنا عن طريقة علاج و دواء مرض المليساء.
أعراض مرض المليساء
تبدأ أعراض المُليساء في الظهور بعد انتهاء فترة حضانة الفيروس والتي تتراوح ما بين ثلاثة إلى سبعة أسابيع، ومن أعراضها:
- ظهور حبوب صغيرة الحجم على الجسم وتكون كل حبةٍ على شكل صُرةٍ لها مركزيٌّ صُرريٌّ في المنتصف ويحتوي على مادةٍ تُشبه الشمع أو الجبن.
- تكوُّن القيح والصديد في منتصف الحبيبات أو البثور.
- الحكة دون التسبب بالألم.
- إمكانية انتقال العدوى إلى أماكن أخرى في الجسم.
- الأغشية المخاطية في اللسان أو في باطن الفم من الأماكن المُعرّضة للإصابة بالعدوى، وكذلك المناطق التناسلية وهو أحد أشكال المُليساء العادية وله نفس طريقة العدوى والعلاج، كما أنها لا تصيب أسفل القدمين أو راحتي الكفين.
طريقة علاج و دواء مرض المليساء
- غالبية حالات المُليساء يشفون دون علاجٍ وإنما يتم الشفاء تلقائيًّا دون أن تترك آثارًا على الجلد خلال مدةٍ زمنيّةٍ تتراوح ما بين ستة إلى اثني عشر شهرًا في متوسط الحالات، وقد تكون أقل من ذلك أو أكثر حتى تصل إلى أربع سنواتٍ، وبرأي الأطباء عدم اللجوء إلى المعالجة إلا في إطاراتٍ محدودةٍ كون الشفاء حاصلٌ من تلقاء نفسه.
- بعض الحالات تحتاج إلى العلاج و دواء خاصةً أن كانت الرقبة أو الوجه هي مكان الإصابة أو معاناة المريض من مرض الأكزيما الجلديّ إذ تزيد حينها إحتمالية انتقال المُليساء إلى مناطق أخرى في الجسم أو الخوف من انتقال العدوى إلى أفراد آخرين في الأُسرة أو الأصدقاء أو المشاركين للمصاب في مكان رياضةٍ مغلقٍ كالمسابح ومن الطرق ووسائل المتبعة في العلاج:
لمزيد من المعلومات ننصحكم بمتابعة الفيديو التالي الذي يتحدث فيه الدكتور لؤي خليفة مستشار الأمراض الجلدية والتناسلية عن مرض المليساء المعدية ( السارية).