يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بتسممٍ في الدم، ويعتبر الدم جزءاً مهماً في جسم الإنسان حيث أنه يقوم بتوصيل غاز الأكسجين إضافةً إلى الغذاء إلى جميع أعضائه وخلاياه، كما يعمل أيضاً على الانتهاء والتخلص من الفضلات وثاني أكسيد الكربون من جميع الخلايا وينقلها إلى خارج الجسم، وتعرُّض الدم لأية مشاكل وعيوب قد يتسبب بإصابة الجسم بالعديد من المشاكل وعيوب الصحية التي تعرضه للخطر إذا لم يتم علاجه بشكلٍ سريع، ويُعد تسمم الدم من أبرز المشاكل وعيوب التي قد يصاب بها الدم وسنتعرف من خلال هذا المقال عن ما هى اسباب الإصابة والأعراض وطرق ووسائل العلاج و دواء و نسبة الشفاء من تسمم الدم.

ما هى اسباب الإصابة بتسمم الدم وتأثيرها على الجسم

  • دخول البكتيريا والجراثيم ومسببات العدوى الأخرى التي تصيب في البداية بعض أجزاء الجسم كالرئتين والتجويف البطني والمسالك البولية ومن ثم انتقالها إلى الدم.
  • تنتقل وصول مسببات الأمراض والبكتيريا إلى الدماغ أولاً ثم إلى جميع أعضاء الجسم الأخرى.
  • تتعرض أعضاء الجسم إلى مشاكل وعيوب تجعلها تقوم بوظائفها بشكلٍ خاطىء، وتوقُف هذه الأعضاء عن القيام بعملها الموكل إليها.
  • عند الإصابة بتسممٍ في الدم يجب القيام بعلاج و دواء الحالة بصورةٍ فورية كي لا يتعرض الشخص المصاب إلى الإصابة بفشلٍ كلويِ في الكبد، وقد يؤدي إلى الموت خاصةً إذا كان المصاب من الأطفال أو من الأشخاص الكبار في السن.

أعراض الإصابة بتسمم الدم

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ حاد.
  • الرغبة المستمرة في النوم.
  • الهذيان.
  • الإصابة بضعف التركيز.
  • الشعور الدائم بالارتباك.
  • شعور الجسم بالتعب العام، وعدم تمكنه من القيام بأعماله حتى وإن كانت بسيطة ولا تحتاج إلى مجهود.
  • حدوث مشاكل وعيوب في عملية التنفس.
  • زيادة عدد ضربات القلب عند الشخص المصاب.
  • الإحساس بالغثيان.
  • القيء.
  • إصابة الشخص المصاب بالإسهال.
  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • شعور الجسم بالقشعريرة والرجفة.
  • انخفاض معدل ضغط الدم.
  • انخفاض كمية البول.
  • إفراط الجسم في إفراز العرق.

نسبة الشفاء من تسمم الدم

  • تزداد احتمالية الشفاء من تسمم الدم والسيطرة عليه إذا تم اكتشاف الإصابة في مرحلةٍ مبكرة، إذ لا يتم الشفاء منه 100% بل تصل نسبة الشفاء إلى 80%، وفي حال تأخّر المريض ست ساعات بعد إصابته بتسمم الدم تنخفض نسبة الشفاء بحيث تبلغ ال 30% فقط.
  • يُعطى المريض حقن في الوريد لتسريع عملية الاستجابة للأدوية.
  • يقوم الطبيب بإعطاء الشخص المصاب الأكسجين، وذلك لتعويض نقصه في الجسم والمحافظة على سلامة الخلايا.
  • يشخص الطبيب المرض ويقوم بتحديد نوع البكتيريا المسببة لتسمم الدم، وبناءً على ذلك يُعطى المريض العلاج و دواء المناسب للتخلص من هذه البكتيريا.
  • التدخل الجراحي لبعض الحالات التي تستدعي إلى ذلك.
  • القيام بعملية غسيل الكلى لتجديد الدم والعمل على تنقيته.