يُعرف أبو فروة أيضاً بإسم الكستناء، وهو من أشهر أنواع المكسرات الذي يتميز بطعمه اللذيذ، ويكون أبو فروة على شكل ثمار بنية اللون من الخارج، ولها قشرة خشبية سميكة، ومن الداخل لونه يميل إلى اللون العاجي، ويعتبر الكستناء أشهر أطعمة الشتاء ويحتوي على الكثير من الفوائد والعناصر الغذائية المهمة من فيتامينات وأملاح معدنية ومضادات أكسدة وألياف غذائية وبروتينات وسكريات ونشويات وغيرها، وسنستعرض أهم فوائد أبو فروة لمرضى السكر خلال هذا المقال.

فوائد أبو فروة لمرضى السكر

  • يعتبر أبو فروة من أكثر الأطعمة فائدةً بالنسبة لمريض السكري، ويوصي الأطباء بإدخاله ضمن النظام الغذائي الخاص بهم.
  • يحتوي أبو فروة على كميات منخفضة من الدهون والبروتينات والسعرات الحرارية، وهذا مهم جداً بالنسبة لمريض السكري، إذ أن أبو فروة يمنع زيادة الوزن ويحافظ على الرشاقة، مما ينعكس إيجاباً على مستوى السكر في الدم.
  • يعتبر أبو فروة من المكسرات ذات المؤشر الجلاسيمي المنخفض (GI)، لاحتوائه على نسبة مرتفعةٍ من الألياف الغذائية، مما يجعله مفيداً لمرض السكري ويعمل على ضبطه ويمنع ارتفاعه.
  • يوجد نوع من العسل يصنعه النحل من رحيق أشجار أبو فروة، وهذا العسل طعمه مرّ، ويعمل على خفض مستوى السكر في الدم.

فوائد أبو فروة العامة

يقدم أبو فروة للجسم فوائد صحية كثيرة، من أهمها ما يلي:

  • يمدّ الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين ب6، والثيامين، والفسفور، والحديد، والريبوفلافين، وحمض الفوليك، وفيتامين ب المركب.
  • يقوي الدم ويمنع الإصابة بالأنيميا.
  • يحافظ على صحة الأم الحامل والجنين ويمنع الإصابة بتشوهات الأجنة.
  • يحافظ على مستوى الطاقة في الجسم ويمدّ الجسم بالطاقة والحيوية لاحتوائه على الكربوهيدرات التي تُهضم ببطء في الجسم.
  • يقلل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، لاحتوائه على العديد من الأحماض الدهنية أحادية التشبع مثل حمض البالمتيوليك، وحمض الأوليك، ويمنع الإصابة بتصلب الشرايين ويعطيها المرونة.
  • يقوي العظام والأسنان، ويمنع جدران الأوعية الدموية المتانة، كما يحتوي على المنجنيز الذي يقضي على الجذور الحرة للخلايا مما يقي من الإصابة بالسرطان.
  • يحافظ على صحة القلب ويخفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
  • يُساعد في بناء الجسم وتقويته ومنع إصابته بالهزال، ويقضي على حالات النحافة الشديدة.
  • يحافظ على صحة الفم واللثة، ويخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة.
  • يعالج السعال الديكي ويمنع من زيادته سوءًا.
  • يُدرّ البول ويساعد في تخليص الجسم من الفضلات والسموم.
  • يقضي على الشعور بالغثيان والقيء، لذلك يعتبر مفيداً جداً في شهور الحمل الأولى لأنه يخفف آثار الوحام.