الألوان في علم النفس

كلمة لون يستخدمها علماء الطبيعة ويقصدون بها ظاهرة فيزيائية، ويستعملها الفنانون التشكيليون والذين يعملون في الصباغة وعمال المطابع ويقصد بها الصابغة، ويتأثر الإنسان بالألوان فيشعر بالحرارة والبرودة والفرح والاكتئاب والتفاؤل والتشاؤم فهي تحيط به، وهذه الألوان تعتبر عند علماء النفس لغة بحد ذاتها فهي تؤثر على الأداء النفسي عند الإنسان فظهرت دراسات عديدة توضح مدى تأثير ونتائج هذه الألوان على المشاعر والسلوكيات ومن هذه الألوان التي وجب تحليلها لكثرة انتشارها هي اللون الأسود وفي هذا المقال سيتم الحديث عن اللون الأسود في علم النفس.

اللون الأسود

ينتج اللون الأسود من مزج لونين مكملين لبعضهما أو ثلاث ألوان على أبعاد متساوية في الدولاب اللوني وتكون من الألوان المعتمة بعيدًا عن اللون الأبيض، ويعتبر من الألوان الغريبة المحيرة فهو يمتص جميع الألوان ويعتبر من الألوان التي تفتقر إلى السطوع حيث أن الرسامين يتجنبون استخدامه إلا نادرًا.

اللون الأسود في علم النفس له دلالات كثيرة منها القوة والرقي والغموض والموت ويتصل بالأمور السرية ويسمى بلون الغموض، والشخصية التي تحب هذا اللون تعتبر شخصية غامضة ومنطوية على نفسها تعيش في عالم منغلق ومظلم رغم ذلك تحاول أن تضفي الحيوية على حياتها بكل ما أوتيت من قوة.

اللون الأسود في علم النفس

  • الغموض: أول صفاته هي الغموض والمجهول والمخفي، فهو لون يرتبط بالأمور السرية، والأفكار السحرية أو الباطنية، ويكون اللون الأسود هو اللون الذي يخفي، حيث يمكن استخدامه لإخفاء المشاعر، وحتى يستخدم لإخفاء الوزن.
  • القوة: فهو مرتبط بالطاقة، ويدل على القوة وضبط النفس والانضباط والاستقلالية والإرادة القوية، وإعطاء انطباع بالسلطة والقوة.
  • الأناقة والجاذبية: هذا اللون يعتبر أنيقًا وبسيطًا جدًا في نفس الوقت، ويستخدم في المناسبات الخاصة بكثرة ويعتبر ملك الألوان.
  • الشر: هو بالتأكيد لون مرتبط بالشر، وكثيرًا ما يستخدم في الأفلام والعروض لإظهار أن شخص ما شرير.
  • الحداد: يعتبر اللون الأسود في الثقافة الغربية مرتبط بالموت والحداد، وينظر إلى الأسود على أنه لون قاتم يعكس شدة الخسارة والألم الذي يشعر به الناس، فهو لون خطير يعبر عن الحزن.
  • لون النهاية: لكن النهاية تعني دائمًا بداية جديدة، فهو من الألوان المفضلة عند المراهقين فتكون لديهم حاجة نفسية لارتداء اللون الأسود وذلك لأنهم ينتقلون من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب والنضج فهو يدل على نهاية جزء من الحياة وبداية جزء آخر.