الخراج الشرجي

يعرف الخراج الشرجي باللغة الإنجليزية بمصطلح (perianal abscess)، وتصيب هذه الحالة الرجال أكثر من غيرهم، ويسبب ظهور هذه الخراجات الشعور بالألم لديهم وذلك بسبب ظهور القيح وتطوره في المنطقة القريبة من فتحة الشرج، وغالباً ما يكون سبب حدوثها هو العدوى التي تصيب الغدد الشرجية الصغيرة، ويكون ظهورها في البداية على شكل تورم واحمرار في المنطقة حول فتحة الشرج، وتتطلب هذه الحالة تقديم العلاج و دواء الفوري المناسب، حيث أن إهمالها قد يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات والتي من أبرزها الناسور الشرجي، وسنقدم في هذا المقال معلومات الخراج الشرجي.

ما هى اسباب الخراج الشرجي

تظهر هذه الحالة نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب، والتي تأتي على النحو الآتي:

  • حدوث انسداد في مخرج الغدد الشرجية.
  • الإصابة بأنواع معينة من الالتهابات مثل التهابات الوركين أو التهاب الرتج أو التهابات القولون التقرحي.
  • الإصابة بمرض كرون.
  • الخضوع لعملية جراحية في منطقة الفتحة الشرجية، ومن أبرز تلك العملية عملية البواسير.
  • الإصابة بداء السكري.
  • حدوث انسدادات معوية.
  • استخدام أنواع معينة من الأدوية والتي من أبرزها بريدنيزون.
  • بعض الممارسات الخاطئة مثل ممارسة الجنس الشرجي.
  • الإصابة بأنواع معينة من الأورام.

أعراض الخراج الشرجي

تظهر الإصابة بهذا النوع من الحالات على هيئة مجموعة من العلامات و دلائل والأعراض، والتي تأتي على النحو الآتي:

  • الشعور بالألم، وتزداد حدة الألم في أثناء الجلوس.
  • حدوث تهيج في الجلد المحيطة بفتحة الشرج، ويصاحب ذلك حدوث احمرار وتورم.
  • حدوث الإمساك.
  • تصريف القيح الظاهر في تلك المنطقة.
  • حدوث الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم).
  • حدوث التوعك لدى المريض.
  • حدوث القشعريرة.

فحص وتشخيص وعلاج و دواء الخراج الشرجي

  • عند فحص وتشخيص حالة المريض فإنه يتم تحديد السبب الرئيسي الذي أدى إلى تشكل هذه الحالة، وتتم لاستعانة بالعديد من الفحوصات والإجراءات والتي من أبرزها إجراء فحص للأمواج فوق الصوتية عبر المستقيم، وإجراء التصوير المقطعي المحوسب (CT)، وإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • يكون العلاج و دواء في معظم الحالات عن طريق إخضاع المريض لعملية جراحية لنزع ذلك الخراج، بحيث تتم هذه العملية تحت تأثير ونتائج التخدير العام.
  • يقوم الأطباء بوصف علاج و دواء مكمل للمريض ويكون عبارة عن مضادات حيوية.
  • غالباً ما يتم الشفاء الكلي بعد الخضوع للعملية الجراحية ببضعة أسابيع.
  • ينصح هؤلاء المرضى بتجنب الأطعمة التي تسبب زيادة في آلام الخراج الشرجي والتي من أبرزها المعجنات والسكر والكحول، والسكر الأبيض، إضافة إلى تلك التي تحتوي على الكافيين.
  • قد تحدث بعض المضاعفات جراء الخضوع لهذا النوع من الجراحة، ومن أبرزها العدوى أو التندب أو الشق الشرجي، وفي بعض الحالات قد يعود تشكل الخراج مرة أخرى.