تُعتبر الشجرة رمزاً للخصب والخُضرة والأمن الغذائي، لذلك خُصص يومُ للاحتفال بزراعة الأشجار وسمي يوم الشجرة الذي أعتبر بأنه يومٌ عالمي تحتفل به معظم دول العالم، وإن كان الاحتفال به يُصادف تواريخ مختلفة في كل دولة، إلا أن هذا اليوم يُشكلُ رمزاً لزراعة الشجرة والعناية بها والحفاظ عليها ومنع جميع الإساءات التي من الممكن أن تمس الشجرة والغابات.

ماذا يعني لك يوم الشجرة.

اقترح مورتون يومًا لتشجيع سكان نبراسكا على زراعة الأشجار في 7 يناير 1872 ، ووافقت لجنة الزراعة على ذلك اليوم لأنه كان يطلق عليه في الأصل (سيلفان داي) ، في إشارة إلى الأشجار في الغابة ، لكن مورتون رفض الاسم كما رغب ، كان الاسم شاملاً ولا يقتصر على أشجار الغابات ، ومن هنا جاء اسم Arbor Day.
اقترح مورتون يومًا لتشجيع زراعة الأشجار في نبراسكا في 7 يناير 1872 ، ووافقت لجنة الزراعة على ذلك اليوم لأنه كان يطلق عليه في الأصل "يوم الغابة" في إشارة إلى الأشجار في الغابة ، لكن مو دايتون رفض الاسم لأنه أراد أن تكون شاملة ولا تقتصر على أشجار الغابات ، ومن هنا جاء اسم Arbor Day.

ماذا تفعل في يوم الشجرة.

تساعد الأشجار في إعطاء المكان مظهرًا جماليًا ، مما يمنح المكان سحرًا وتألقًا. المكان المزين بالأشجار يشبه الجنة المظللة ، مما يوفر الراحة والهدوء ويساعد على خلق جو لطيف. طبيعة سجية.
لا ينظر الناس إلى الأشجار بالطريقة نفسها التي ينظرون بها إلى النباتات الأخرى ، فمعظم النباتات تنمو لفترة قصيرة ثم تموت ، ولكن باعتبارها سمات ثابتة في المناظر الطبيعية. على مر السنين ، تعمل الأشجار المعمرة الكبيرة على تظليل المنازل والشوارع ، وتحميها من أشعة الشمس ، وتوفر الحماية للطيور والحياة البرية الأخرى. تبشر براعمها وأزهارها بقدوم الربيع كل عام. في العديد من المناطق المعتدلة ، تشكل أوراقها عرضًا مشرقًا وملونًا في الخريف.

لماذا يوم الشجرة مهم.

تعتبر الشجرة رمزًا للخصوبة والخضرة والأمن الغذائي ، لذلك هناك يوم مخصص للاحتفال بزرع الأشجار المعروف بيوم الشجرة والذي يعتبر يومًا عالميًا يتم الاحتفال به في معظم دول العالم ، على الرغم من تشابه الاحتفالات به إلى تواريخ مختلفة تتناسب مع كل دولة ، ولكن هذا اليوم هو رمز لزراعة الأشجار والعناية بها وحمايتها ، ومنع جميع التجاوزات التي يمكن أن تصيب الأشجار والغابات.
تعتبر الشجرة رمزًا للخصوبة والخضرة والأمن الغذائي ، لذلك هناك يوم مخصص للاحتفال بزراعة الأشجار يسمى يوم الشجرة ، والذي يعتبر يومًا عالميًا يحتفل به في معظم دول العالم ، على الرغم من أن كل دولة لها يوم مختلف التاريخ.دول مختلفة ولكن هذا اليوم هو رمز لزراعة الأشجار والعناية بها وحمايتها ، ومنع كل التجاوزات التي يمكن أن تطال الأشجار والغابات.
لم يأت الاحتفال بمناسبة يوم الشجرة من باب الصدفة، فالأشجار بكونها مصدراً من مصادر الغذاء الرئيسي في العالم، تحتل أهمية وفائدة كبرى في دعم الاقتصاد الزراعي والأمن الغذائي، بالإضافة إلى أنها تُعتبر رئةً للأرض، بصفتها تُنقي الهواء من ثاني أكسيد الكربون والغبار والأتربة وتمنح الأجواء أكسجيناً نقياً، كما أنها مصدرٌ من أهم مصادر الطاقة المتجددة، إذ أن أخشابها تُستخدم في صناعة الورق والأثاث والبناء وأغراض التدفئة، وغير ذلك الكثير.
تُساهم الشجرة في منح المظهر الجمالي وإضفاء السحر والروعة على المكان، فالمكان الذي يتزين بالشجرة يغدو مثل جنةٍ وارفة الظلال، تمنح الراحة والسكينة، وتُساهم في خلق أجواءٍ من المتعة، كما أنها تمنح الأمل والتفاؤل، ولذلك تعتبر مصدراً ملهماً لكل من يالبحث عن الجمال والسكون وروعة الطبيعة.
أول من أسس للاحتفال بيوم الشجرة هو الأمريكي جولياس ستيرلنج مورتون، ومن ثم انتشرت فكرة اختيار يوم للاحتفال بزراعة الشجرة إلى جميع أنحاء العالم بما فيها الوطن العربي، حيث أصبح تقليداً عالمياً أن يقوم الناس في هذا اليوم بزراعة المزيد من الأشجار وسقايتها والعناية بها، وزراعة المزيد من الغابات لزيادة المساحة الخضراء في الكرة الأرضية، فأهمية وفائدة الشجرة لا تقتصر أبداً على ما ذُكر، بل إنها تجعل من البيئة منعشة وجميلة، وتقلل من ظاهرة حدوث الاحتباس الحراري، كما أنها تواجه التلوث البيئي وتقلل من أخطاره، وتُحافظ على التربة من الانجراف.
جاءت الشرائع السماوية جميعها وعلى رأسها الإسلام بدعوة واضحة للحفاظ على الشجرة والعمل على زراعتها وتكثيرها ومنع إلحاق الأذى بها، فقد ورد عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قوله: “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها”، وهذا دليل واضح على أهمية وفائدة زراعة الشجرة وعلى الأجر العظيم لزراعتها وتقديم الرعاية لها حتى في أسوأ الظروف.

من روائع زراعة الشجرة أنها تُعتبر صدقةً جاريةً عن صاحبها، وتعتبر سبباً في الحصول على الأجر والثواب والمزيد من الحسنات، فكل طير أو إنسان أو حيوان يأكل من الشجرة أو يستظل بظلها أو يستفيد منها، فالأجر كله لزارع هذه الشجرة، فيا له من أجرٍ عظيم، ويا لها من فرصةٍ ذهبيةٍ تدعونا جميعاً لجعل الاحتفال بيوم الشجرة في كل يوم، وفي كل وقت، وفي كل لحظة، لأن الشجرة تُعطي الكثير، فليكن لها ما تستحق من الرعاية.