هل يمكن للمرأة الحامل معرفة جنس الجنين الموجود في أحشائها بالفعل من طريقة حركته في رحمها؟يعود ذلك إلى بعض الإعتقادات و العادات السائدة في بعض المناطق و الدول التي تؤمن بمثل هذه الأمور و تصدق بها، إلاّ أنّ التطوّر العلميّ و التكنولوجيّ الآن، جاء ليحل محل هذه المعتقدات و يقضي عليها، و لكن ما الخطأ في التعرف على بعض هذه العادات، لمجرد المعرفة.

معرفة جنس الجنين من خلال حركته

يمكن التنبؤ بجنس الجنين من خلال حركته في رحم الأم كالآتي:

  • حركة الجنين المبكرة
    تشير حركة الجنين المبكرة كتعرف ما هو معتقد إلى جنس المولود الذكر، فغالباً ما تشعر المرأة بحركة جنينها في الأسبوع العشرين من الحمل، و لكن بعض الأمهات يمكنها الشعور بحركته مبكراً، تقريباً في الأسبوع السادس عشر، الأمر الذي يدفعهم للإعتقاد بأن المولود ذكراً.
  • نشاط الجنين
    يشار غالباً إلى قوّة جينات الجنين الأنثى مقارنة مع جينات الجنين الذكر، نظراً لامتلاك الأنثى كروموسومات متشابهة، تجعلها أكثر استقراراً من الذكر، لذلك يؤمن الكثير من الأشخاص بأن حركة و نشاط الجنين بشكل كبير في الرحم يدلُّ على مولود أنثى، بحيث تتراوح حركته إلى ثلاث حركات خلال النصف ساعة، كمعدَّل طبيعي، بينما تشير حركتها المستمرّة إلى احتمالية الحصول على مولودة صغيرة جداً.
  • حركة الجنين تختلف عن الركلات
    تتميز المولودة الأنثى عن الذكر بحركتها الكبيرة داخل الرحم، على عكس الجنين الذكر الذي يبدأ بممارسة حركات الركل و الضرب، الأمر الذي يجعل التفرقة بين جنس المولود سهلاً بالنسبة لبعض المعتقدات و الأشخاص!.
  • قد تشعرين بحركة الجنين في حال كانت فتاة في الخامس، أمّا الجنين الذكر فيكون في الشهر الرابع.
  • تمتاز حركة الأنثى أنها كثيرة في الجزء الأسفل، أمّا الجنين الذكر تكون حركته في الجزء العلوي قليلة.

علامات و دلائل الحمل بذكر

هناك العديد من العلامات و دلائل التي تدل على الحمل بذكر والتي تتضمن ما يلي:-

  •  معدل ضربات القلب
    يشير معدل ضربات القلب إلى جنس المولود، حيث يكون معدل ضربات القلب أقل عند الحمل بذكر، ويكون المعدل عند الحمل بأنثى فوق المائة وستين مرة.
  • نوعية الأكل:- يشير نوعية تناول الطعام إلى جنس الجنين، حيث تشتهي المرأة الحامل بذكر تناول الحوامض بدرجة مبالغ فيها، في حين تقبل المرأة الحامل بأنثى على تناول الحلويات والموالح.
  • وحام الحامل بذكر أخف من المرأة الحامل بأنثى، ويكون الوحام في الشهر الثاني على عكس عنما تكون الأم حاملا بأنثى، إذ يبدأ الوحام لديها مبكراً.