ما هى اسباب غزارة الدورة الشهرية بعد سن الأربعين

يطلق مصطلح الطمث الغزير menorrhagia على الحالات المرضية التي يتجاوز فيها حجم الدم المفقود الحد الطبيعي والذي حدده الأطباء ?? مل، أو تزيد طول فترة نزول الدم عن ? أيام وخاصة إذا تكرر هذا لعدة أشهر، وبسبب غزارة الدورة الشهرية والكمية الكبيرة من الدم الذي تفقده المرأة فستعاني من بعض الأعراض الجانبية وأبرزها الضعف العام والخمول الناتج عن فقر الدم، وغالبًا ما تصاب الفتيات بغزارة الطمث في أول فترة بعد البلوغ وفي بداية سن اليأس، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن ما هى اسباب غزارة الدورة الشهرية بعد سن الأربعين وطريقة تشخيصها وطرق ووسائل علاجها.

يعد سن الأربعين وما بعد الفترة الانتقالية للمرأة؛ فهي تنتقل من سن الإخصاب والنشاط إلى ما قبل سن اليأس، فيبدأ جسد المرأة يحدث به العديد من التغيرات الهرمونية والذي ينتج عنه العديد من الأعراض وأبرزها غزارة الدورة الشهرية، وهناك العديد من ما هى اسباب غزارة الدورة الشهرية بعد سن الأربعين وأبرزها:

• وجود خلل في التوازن الهرموني، فيصبح الجسم يُنتج كمية أقل من البروجستيرون ويحدث تقلب في الأستروجين مما يؤدي إلى عدم زيادة سمك بطانة الرحم وبالتالي غزارة الدورة الشهرية.
• ومن ما هى اسباب غزارة الدورة الشهرية بعد سن الأربعين الشائعة هي استخدام بعض وسائل منع الحمل مثل اللولب الهرموني.
• الأورام الليفية وهي من أبرز ما هى اسباب غزارة الدورة الشهرية بعد سن الأربعين، وهي عبارة عن أورام ليفية غير سرطانية تنمو في بطانة الرحم وتكون أسمك من عضلة الرحم نفسها، وأبرز أعراض الإصابة بأورام الرحم الليفية هي غزارة الدورة الشهرية.
• قد يحدث غزارة في الدورة الشهرية لأحد الما هى اسباب المرضية مثل التهاب بطانة الرحم، وهنا يجب البدء بالعلاج و دواء مبكرًا وعدم الإهمال لتجنب حدوث مضاعفات.
• بطانة الرحم المهاجرة، وفي هذه الحالة تبدأ أنسجة الرحم بالنمو خارج الرحم في أعضاء الحوض المختلفة مثل: المبيض وقناة فالوب وغيرها، وتتسبب بتكون أكياس تسمى أكياس الشوكولاتة.
• نمو أورام في الرحم، فنسبة الإصابة بأورام الرحم تزداد عند التقدم في السن، وأبرز أعراضها النزيف المهبلي الغزير والشعور بآلام شديدة في الحوض.

يجب على المرأة عدم إهمال غزارة الدورة الشهرية أبدًا وخصوصًا إذا كان الأمر قد تكرر، ويقوم الطبيب بفحص وتشخيص السبب من خلال الطرق ووسائل التالية:

• الفحص السريري للمريضة، فيقوم الطبيب بإجراء فحص للمهبل وعنق الرحم.
• الفحص بالسونار للحوض والرحم.
• أخذ مسحة من عنق الرحم ودراستها في المختبر، لاستثناء وجود ورم وللكشف عن أي تغير في الخلايا.

تعتمد الطريقة المُتّبعة في العلاج و دواء على المسبب، ومن طرق ووسائل العلاج و دواء المتَّبعة:

• العلاج و دواء بالبدائل الهرمونية في حال كان السبب انخفاض هرمون البروجستيرون والأستروجين، وهذه الهرمونات تنظم نزول الدورة الشهرية وتحد من غزارتها.
• العلاج و دواء بمكملات الحديد لرفع قوة الدم.
• استئصال الرحم في الحالات الشديدة من بطانة الرحم المهاجرة وأورام الرحم.
• العلاج و دواء بكي بطانة الرحم أو كحت وإزالة الطبقة العليا من بطانة الرحم للحد من النزيف.