أنواع التقرحات الجلدية

تُعتبر التقرحات الجلدية من الأعراض التي تُصيب الجلد نتيجة أمراض أساسية كثيرة، لكن السبب في حدوثها هو نقص تدفق الدم إلى الجلد بالشكل الكافي والصحيح، خصوصاً عند تعرض الجلد لضغط كبير عند البقاء في الفراش على نفس الجانب من الجسم لفترات طويلة، ويتعرض الجلد أيضاً في هذه الحالة إلى احتكاك مستمر ومباشر، مما يزيد الأمر سوءًا، وتتعرض أنسجة الجلد في هذه الحالة إلى ضغط كبير يمنع مرور الدم في الأوردة الصغيرة والشعيرات الدموية، فلا يصل الغذاء أو الأكسجين إلى الجلد، فتموت أنسجة الجلد وتتكون التقرحات التي تكون إما بسيطة أو متوسطة أو شديدة وقد تسبب تعفن الجلد وموته.

• التقرحات الجلدية الناتجة عن الضغط والتي تُصيب الأشخاص نتيجة استلقائهم لفترات طويلة في الفراش.
• التقرحات الناتجة عن الالتهابات الجلدية والتي تحدث في أماكن متفرقة في الجسم مثل المناطق التناسلية.
• التقرحات الناتجة عن التعرض لإصابات عديدة مثل الحروق والجروح.

• نقص العناصر الغذائية المهمة في الجسم.
• ارتداء بعض أنواع الملابس التي تكون خشنة أو مهيجة للجلد وغير مريحة.
• ارتفاع درجة حرارة البيئة المحيطة.
• الإفراط في وضع البودرة على الجلد.
• تعرق الجلد بشكلٍ مفرط، أو ملامسة البول للجلد وتسببه بحدوث التهابات فيه.

تكون أكثر الأماكن المعرضة للإصابة بهذه الحالة منطقة أسفل الظهر والبروزات العظمية والأكواع وخلف أكعاب القدمين وفي مؤخرة الرأس، وأكثر الأشخاص المعرضين للإصابة هم:

• المرضى الذين يرقدون على أسرة الشفاء لفترة طويلة مثل مرضى الغيبوبة.
• الأشخاص المصابين بالشلل.
• كبار السن العاجزين عن الحركة.
• المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية خطيرة تتطلب بقاؤهم في وضعية ثابتة لفترة طويلة.
• الأشخاص أصحاب الوزن الثقيل والسمنة وزيادة الوزن المفرطة.
• الأشخاص المصابين بفرط النحافة الذين لا يملكون طبقات دهنية تحمي جلدهم.
• الإصابة ببعض الأمراض العضوية.

• ميل لون الجلد إلى اللون الأحمر أو الوردي وفي الحالات الشديدة يميل إلى البني أو الأسود.
• الشعور بالم عند لمس الجلد وفي الحالات الشديدة يكون الألم حتى بدون لمس.
• ظهور فقاعات على الجلد وتكون هذه الفقاعات مليئة بالقيح.
• خروج رائحة نتنة وكريهة من المناطق الجلدية المصابة.
• نزول الدم في الحالات الشديدة، وظهور الطبقات الداخلية من الجلد.

• الحرص على تغيير وضعية جسم المريض بشكل مستمر وعلى الأكثر كل ساعتين للمساعدة في وصول الدم إلى جميع أجزاء الجلد.
• استخدام فراش خاص للمريض بحيث يكون فراشاً هوائياً مملوءً بالرغوة أو الماء أو أي مادة هلامية.
• وضع وسادات أسفل الجسم وبين الكعبين وبين الركبتين.
• تطهير التقرحات وعلاجها فوراً في حال ظهورها لمنع تطورها.