الحمل

يسعى الزوجين إلى بناء أسرة وإنجاب الأطفال، فالأمومة والأبوة هي بالفطرة موجودة في كلا الطرفين وتتحرك هذه الفطرة غالباً عن مشاهدة طفل معين فلا الطرفين يرغبان بأن يكون لديهما طفل أو أطفال لتشكيل أسرة وتحقيق أحد غايات الزواج، وكتعرف ما هو معروف لدى الجميع فإن حدوث الحمل يعتمد على كلا الطرفين أي على الرجل والمرأة ولا يعتمد على المرأة فقط كما يعتقد البعض، ويوجد العديد من الممارسات والسلوكيات التي قد تؤخر حدوث الحمل، وسنتحدث في هذا المقال حول طريقة الحمل بسرعة.

أمور قد تأخر من حدوث الحمل

  • إن وجود زيادة شديدة أو نقصان شديد في الوزن قد يؤثر على الخصوبة وهذا بحد ذاته يؤثر على حدوث الحمل.
  • إن الإكثار من تناول الكافيين والمشروبات الكحولية والتدخين يؤثر على فرص الإنجاب ومعدل الخصوبة لدى الزوج والزوجة.
  • إن التعرض للضغوط النفسية والإجهاد بشكل مستمر يؤثر على قدرة الأزواج على  الاستمتاع بالعلاقة الحميمة وغالباً ما يبتعدون عن التفكير بحدوث الحمل لانشغالهم بأمور ومشاكل وعيوب أخرى.
  • يعتبر ارتداء الملابس الداخلية الضيقة من الأمور التي تؤثر على معدل الخصوبة فهذا بحد ذاته يؤثر على قوة الحوض لدى المرأة إضافة إلى تأثيره على عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل.
  • إن وجود أحد الالتهابات أو الأمراض التناسلية لدى أحد الطرفين قد يقف عائقاً دون حدوث حمل، فضلاً عن انه قد ينتقل للطرف الآخر محدثاً المشاكل وعيوب والالتهابات لديه أيضاً.
  • عدم تحديد وحساب موعد التبويض بدقة، حيث أن هذا الموعد هو الأنسب والأكثر ملائمة لحدوث الحمل.
  • تناول كميات من الأطعمة المصنعة والمكونة من الدهون المشبعة حيث أن هذه الأطعمة غير الصحية تؤثر على الخصوبة.
  • بعض الممارسات الخاطئة، مثل استخدام مزلق حميمي مائي من قبل الرجل وهذا ما يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، أو استخدام غسول مهبلي من قبل المرأة بعد العلاقة مباشرة، أو اتخاذ أوضاع في أثناء ممارسة العلاقة الحميمية تكون غير مناسبة لحدوث الحمل.

إقرأ أيضا : كيف الحمل يحدث

طريقة الحمل بسرعة

  • زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أمراض أو التهابات أو عوائق والتي قد تقف دون حدوث حمل.
  • التوقف عن استخدام مانع الحمل، ويجب أن يكون ذلك بتوجيه من الطبيب حيث أنه يوجه الإرشادات والتعليمات اللازم اتباعها بعد التوقف عن استخدام مانع الحمل وذلك بما يتناسب مع حالة المرأة.
  • حساب موعد التبويض والذي يكون في أغلب الأحيان  من اليوم الحادي عشر بعد بدء الدورة الشهرية، وحتى اليوم الواحد والعشرين.
  • الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة قبل أيام التبويض، ويفضل أن يكون ذلك في اليوم العاشر بعد بدء الدورة الشهرية.
  • يجب الحرص على اختيار الوضع المناسب لحدوث الحمل، ويفضل الاستلقاء في الفراش مدة ربع ساعة بعد انتهاء العلاقة.
  • ينصح بالابتعاد عن استخدام الغسول المهبلي بعد العلاقة.
  • الابتعاد عن استخدام المزلقات الحميمة.
  • تجنب الضغوط النفسية والتوتر والمشاكل وعيوب العائلية.
  • الحرص على اتباع نمط غذائي صحي.