يعتبر ضعف التبويض من مؤشرات الإصابة بالعقم لدى المرأة أو على الأقل ضعف القدرة الإنجابية لديها، حيث تُعاني المرأة المُصابة بضعف التبويض أثناء الدورة الشهرية بتأخر حدوث الحمل لديها، بسبب ضعف إنتاج البويضات أو يسبب عدم نضجها، ويوجد ما هى اسباب كثيرة وأعراض متعددة لهذه الحالة سنستعرض علامات و دلائل ضعف التبويض وقت الدورة في هذا المقال.

أسباب ضعف التبويض وقت الدورة

  • إصابة المرأة بعيوب خلقية في جهازها التناسلي بشكلٍ عام أو في المبيضين وقناتي فالوب بشكلٍ خاص.
  • عدم إنتاج بويضات بالحجم الطبيعي كأن تكون البويضة أكبر أو أصغر من الحجم المطلوب.
  • إصابة المرأة بتليفات حميدة في الرحم أو أورام سواء كانت خبيثة أو حميدة.
  • إصابة المرأة بمتلازمة تكيّس المبايض.
  • وجود خلل في إفراز الهرمونات الأنثوية عند المرأة، كأن تكون نسبة الهرمون الأنثوي منخفضة، ونسبة الهرمون الذكري مرتفعة.
  • إصابة المرأة بخلل في غفراز هرمونات الغدة الدرقية سواء زيادة أو نقصان، ووجود زيادة في نسبة هرمون البرولاكتين “هرمون الحليب” لديها.
  • انخفاض وزن المرأة بشكلٍ كبير أو إصابتها بالسمنة وزيادة الوزن المفرطة.
  • التقدم في العمر، إذ أن القدرة على التبويض تضعف بعد عمر الخامسة والثلاثين.
  • قيام المرأة بممارسة الرياضات والأعمال الشاقة.
  • تناول بعض الأدوية والعقاقير.

علامات و دلائل ضعف التبويض وقت الدورة

  • الإصابة باضطرابات عديدة في الدورة الشهرية وعدم انتظامها، وتوقفه عن وقتها أكثر من ثلاثة أشهر أحياناً.
  • البرود الجنسي وعدم الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية، وضعف قدرة المرأة الجنسية وقلة استجابتها.
  • انخفاض معدل الخصوبة وتأخر الحمل أو عدم الحمل من الأساس.
  • الإصابة بالهبّات الساخنة في فترة الليل، مع إفراز الجسم لكمياتٍ كبيرة من العرق.
  • عدم القدرة على التنفس بشكلٍ طبيعي وضيق التنفس.
  • احمرار جلد الوجه وتوهجه وتهيج الجلد.
  • الشعور بالاكتئاب وتعكّر المزاج والانفعالات العصبية الشديدة دون سبب واضح.

نصائح لعلاج و دواء ضعف التبويض

  • الالتزام بنمط غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والابتعاد عن الوجبات السريعة والأغذية المصنعة والسكريات والملح والدهون المشبعة.
  • الإكثار من تناول منقوع الاعشاب الدافئة التي تفيد المبايض وتقويها مثل منقوع البابونج والبردقوش والمريمية والمليسة والقرفة، والتي تعمل أيضاً على موازنة مستوى الهرمونات الأنثوية.
  • الإكثار من تناول المكسرات بأنواعها والبقدونس والتوت والتمر بأنواعه المختلفة، لأن هذه الأطعمة توازن الهرمونات الانثوية في جسم المرأة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خصوصاً رياضة المشي والسباحة وتمارين اليوغا “التأمل”.
  • تجنب التعب والإرهاق الشديدين، والابتعاد عن مسببات القلق والتوتر والانفعالات العصبية.
  • مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري وإحراء الفحوصات الروتينية اللازمة.