قانون الجذب والزواج يُقصد به قانون جذب صفات معينة تكون متوافرة في شخص ما ليتم الارتباط به، والقاعدة العامة حول هذا الأمر تتعلق بجذب الصفات وليس جذب الأشخاص، بحيث يكون الشريك المناسب هو الذي تتوفر فيه هذه الصفات، ولأن كل شخص يرغب بالارتباط بشريك يحمل جميع المواصفات التي يتمناها، فإن هذا القانون يتعارض مع الفكرة السلبية التي يتكئ عليها البعض باعتبار أن النصيب هو من يحدد لهم جميع مواصفات الشريك.

معلومات حول قانون الجذب والزواج

  • الأرواح جنود مجندة، ما تقابل منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف، أي أن كل شخص يجذب إليه من يماثله من الطاقة والوعي، وهذا كما ورد في الحديث الشريف.
  • الهدف من قانون الجذب هو العيش بحياةٍ ملؤها الحب والتفاهم والتناغم، لأن استخدام قانون الجذب هو مسؤولية الشخص الذي يرغب بالارتباط بالشريك المناسب.
  • الفكرة الأساسية التي تقوم عليها فكرة الجذب هي محاولة إيجاد شخصٍ خالٍ من عيوب معينة ويحتوي على صفات معينة، لذلك يجب الانتهاء والتخلص من الصفات التي نكرهها في أنفسنا اولاً ونتخلص منها خارجياً.
  • التمارين تساعد في تطبيق قانون الجذب وأولها أن نختار خمسة أشخاص نعتقد أن فيهم صفات جميلة كثيرة، ونكتب هذه الصفات التي يتحلون بها على ورقة.
  • نختار خمسة اشخاص فيهم صفات سيئة كثيرة ونكتب جميع صفاتهم السيئة.
  • نركز على الصفات الجميلة ونطورها في أنفسنا، ونضع خطة للتخلص من الصفات السيئة من داخلنا، لأن عملية جذب الشريك تكون نتيجة لاكتمالنا من الداخل.
  • المهم أن نرتب الصفات الحسنة التي نحبها ووالتي نحاول أن ننميها من الأعلى إلى الأسفل حسب الأولويات.
  • الجسم يرسل ذبذبات لمن حوله ويجذب الأشخاص الذين يشبهونه.
  • أهم الأشياء التي يجب معرفتها هي فن التعامل مع الآخرين، حيث يجب أن يكون الشخص حريصاً على كسب محبة الناس أينما ذهب ليؤثر عليهم ويجذبهم بكل سهولة.

طرق وخطوات قانون الجذب والزواج

  • أول طرق وخطوات قانون الجذب أن يتخلص الشخص من جميع المعتقدات السلبية وأوهام الماضي التي تجمعت لديه نتيجة المرور بظروفٍ قاسية، لأنها ستعيق عملية الاستخدام الصحيح لقانون الجذب.
  • ثاني خطوة لاستخدام قانون الجذب هي الانتهاء والتخلص من الخوف السلبي والشك، فالشك من صنع الشيطان، وهو يقلل الثقة بالنفس، ويعتبر محركاص خاطئاً للإنسان.
  • ثالث خطوة هي الحرص الكامل من أي شيء يتم التفكير فيه برغبةٍ وشعور، لأن هذه الرغبة تخرج طاقة من الجسم، وتحمل هذه الأفكار والمشاعر لتجذب أشخاصاً يفكرون بنفس الطريقة.

المراجع:  1   2