يعتبر الناسور المهبلي من الأمراض التي تصيب النساء، وهو قناة واصلة ما بين تجويف الأمعاء الغليظة والمهبل، وذلك نتيجة وجود خلل فيهما، بالإضافة إلى خلل في الحاجز الرفيع الموجود بينهما أو ما يسمى بالعجان، وتترافق هذه الحالة بالعديد من الأعراض، وفي هذه الحالة سنذكر العديد من المعلومات المتعلقة بالناسور المهبلي مثل طرق ووسائل تشخيصه وعلاجه، وما هى اسباب الإصابة به وعوامل الخطر أيضاً، كما ستذكر أعراض الناسور المهبلي.

أعراض الناسور المهبلي

أهم الأعراض المرافقة لهذه الحالة ما يلي:

  • انتقال الغازات والبراز من المسار الطبيعي، لتمر عبر المهبل.
  • إصابة المهبل بالالتهاب.
  • الإصابة بالتهاب المجاري البولية السفلى.
  • كثرة الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة جداً.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك.

ما هى اسباب وعوامل خطر الناسور المهبلي

  • إدخال أجهزة في قناة المهبل أثناء الولادة.
  • الولادة المتكررة، والضغط الدائم على انسجة المهبل، وإصابتها بالتمزق.
  • الإصابة بالأمراض المعوية الالتهابية وأمراض المناعة الذاتية وخصوصاً داء كرون “Crohn’s disease”.
  • إصابة قناة المهبل بالضرر نتيجة إجراء عملية جراحية.
  • التعرض لإصابات مختلفة.
  • تعرض المهبل للملوثات.
  • إصابة الأنسجة بضرر نتيجة التعرض للأشعة.
  • الإصابة بالأورام الحميدة والخبيثة.

فحص وتشخيص الناسور المهبلي

  • يتم فحص وتشخيص هذه الحالة بطريقة سهلة وبسيطه وسريعة، إذ يتم فحص الفتحة الموجودة في الجزء الخلفي من المهبل، وإدخال جهاز عبر هذه الفتحة ليصل إلى الأمعاء، ويقوم هذا الجهاز باكتشاف احتمالية الإصابة بالناسور، ويساعد في تقييم الحالة، ويتم أيضاً التأكد ما إن كانت حالة عرضية أم أنها جزء من الإصابة بداء كرون.
  • يمكن إجراء صورة بعد أن يتم الحقن بمادة الباريوم المشعة، وبعدها تظهر التفرعات الموجودة خارج الأمعاء بكل سهولة.
  • يمكن إجراء تصوير مقطعي (CT) للكشف عن وجود خراج أم لا.

علاج و دواء الناسور المهبلي

  • يمكن أن يكفي العلاج و دواء بالمضادات الحيوية، بحيث يتم إعطاؤها لمدة طويلة، وهذا يؤدي إلى الانتهاء والتخلص من الخراج الناتج عن الباسور.
  • يساعد اتباع نمط غذائي صحي غني بالألياف الغذائية في علاج و دواء الحالة، ويتم اتباع هذا النمط لمدة تتراوح من ستة أسابيع إلى اثني عشر أسبوعاً، ويمكن أن يحدث الشفاء بشكل كامل وتام.
  • إذا لم يتم الشفاء يمكن اللجوء إلى الجراحة، وتُجرى الجراحة عن طريق المهبل أو القولون، حيث تتم بالقرب من الفتحة المهبلية لتصحيح الخلل.
  • إذا كان السبب ناتجاً عن وجود مرض التهابي في الأمعاء، أو بسبب وجود ورم، يتم إجراء جراحة بفتح البطن لإزالة السموم.
  • تتراوح نسبة الشفاء من هذه الحالة من 80 إلى 100%.