مزلقات طبيعية لتسهيل عملية الجماع

في كثيرٍ من الأحيان يواجه بعض الأزواج مشكلة أثناء ممارسة الجماع، ويضطرون لاستخدام أحد أنواع المزلقات التي تُساهم في تسهيل عملية الجماع وتقليل الشعور بالألم، وخصوصاً في بداية الزواج، إذ أن استخدام هذه المزلقات شائع بالنسبة لمن يتزوجون حديثاً، ويوجد العديد من الأشكال الصيدلانية المستخدمة لهذا الغرض، كما يوجد مزلقات طبيعية عديدة، وتُعتبر المزلقات الطبيعية هي الاحسن وأفضل لأنها أقل ضرراً وتأثيراتها الجانبية قليلة نسبياً، كما أنها لا تسبب الالتهابات الجلدية أو الإصابة بالجفاف، وهي متوفرة في البيت، وسنذكر في هذا المقال أشهر مزلقات طبيعية لتسهيل عملية الجماع.

• جل الصبار: يُعتبر هلام الصبار أو لب الصبار أو جل الصبار من احسن وأفضل المزلقات الطبيعية والتي يوصي بها الأطباء إذ أنه لا يسبب التهابات جلدية، ويُساهم في إتمام عملية الجماع دون الشعور بأي ألم، وفي الوقت نفسه فإن الصبار متوفر في البيت.
• زيت جوز الهند: يُعتبر من احسن وأفضل المزلقات الطبيعية لأنه آمن على البشرة ولا يُسبب أي نوع من التهيج، كما أنه من الزيوت الباردة ولا ينصهر على درجات حرارة مرتفعة.
• الماء: يُعتبر الاحسن وأفضل على الإطلاق والأكثر أماناً، ويُمكن استخدامه في حال وجود جفاف في المهبل عند المرأة أو إذا كانت فتحة المهبل ضيقة.
• زيت الزيتون: يُعتبر من الزيوت الآمنة والذي يُمكن استخدامه على المنطقة التناسلية دون قلق، وذلك لان درجة حموضته مناسبة لقلوية المهبل ومناسبة للجلد أيضاً.

• يُمكن تحفيز المهبل على إفراز المواد الطبيعية التي تُساعد في عملية الجماع من خلال إطالة فترة المداعبة، حيث تزداد كمية الإفرازات ويزداد إفراز مادة الميوسين التي تُساهم في منح المهبل الرطوبة اللازمة أثناء عملية الجماع، وهذه المادة يُفرزها جدار المهبل، وهي احسن وأفضل من جميع المواد الدخيلة على المهبل.
• يُمنع استخدام العديد من المزلقات الطبيعية أكثر من مرة لأنها تُسبب العديد من المشاكل وعيوب مثل التهيج والجفاف وهي: زيت النعناع الذي يُسبب الحروق في الجلد أحياناً، وزيت الكاكاو، والزيوت الحارة مثل زيت القرفة الذي يُسبب حروق في الجلد كما يُسبب بعض الالتهابات في المنطقة التناسلية.
• يُمنع استخدام المنتجات الطبيعية كمزلقات مثل الجليسرين والفازلين بالإضافة إلى الشمع، حيث تعمل هذه المواد على حصول التهابات في الجلد.
• يمنع استخدام زبدة الشيا وشمع العسل وزيت الجوجويا كمزلقات في عملية الجماع لما لها من تأثيرات سلبية على الجلد في المنطقة التناسلية، إذ تُسبب هذه المواد الإصابة بالالتهابات.