اشتهر في الفترة الأخيرة ما يعرف بإسم تمارين كيجل، فيما يخص أصل التسمية فإنها تعود إلى مبتكرها الدكتور أرنولد كيجل، وتعتمد هذه التمارين بشكل أساسي على عقد العضلات ومن ثم استرخائها، حيث أنه يتم اللجوء إلى هذا النوع من التمارين الرياضية بهدف شد عضلات الحوض وتقويتها عند الرجال، وفيما يخص النساء فإنها تلجأ إلى ممارستها بهدف تخليص الجسم من الوزن الزائد إضافة إلى العمل على تنشيط الجسم، ويضم هذا التمارين مجموعة من الممارسات إضافة إلى تمارين أخرى، ويعتبر هو أحد الوسائل التي يستخدمها شريحة كبيرة من الرجال بهدف التحكم في سرعة القذف وبالتالي حل المشاكل وعيوب الجنسية التي يواجهونها في هذا الإطار، وسنتحدث حول فوائد تمارين كيجل للرجال خلال هذا المقال.

تمارين كيجل للرجال

تعتبر تمارين كيجل من التمارين المهمة والضرورية للرجال، ومن أبرز فوائدها:

  • تعتبر تمارين كيجل هي الحل لدى العديد من الرجال الذين يعانون من مشاكل وعيوب الانتصاب.
  • تساعد هذه التمارين في السيطرة على القذف لدى الرجال.
  • إن ممارسة هذه التمارين يساهم في تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري وهذا ما يحسن من عملية الانتصاب ويعمل على زيادة مدتها.
  • إن هذه التمارين تلعب دوراً في تعزيز التمتع الجنسي وزيادة النشوة لدى الرجال.
  • تلعب دورًا مهماً وضرورياً في تقوية عضلات قاع الحوض لدى الرجال.
  • لوحظ بأن ممارسة هذا النوع من التمارين يلعب دوراً بشكل غير مباشر في تكبير العضو الذكري.
  • كما أن لهذه التمارين دور علاجي في تخليص المريض من ألم والتهابات البروستاتا.
  • تساهم هذه التمارين في زيادة السطرة على المثانة وبالتالي فإن لها مفعولاً في علاج و دواء سلس البول عند الرجال.

طريقة أداء تمارين كيجل للرجال

  • في البداية يتم القيام بالاستلقاء على الظهر ومن ثم القيام بثني الركبة.
  • يتم القيام بوضع كلا اليدين على عظام الحوض أي منطقة الحزام عند الرجال.
  • بعد ذلك يتم القيام برفع منطقة أسفل الظهر عن الأرض بشكل قليل، وفي ذات الأثناء يتم القيام بإسناد اليدين على الأرض.
  • من ثم يتم القيام بشد عضلات البطن السفلية عند الرجال.
  • يجب الانتباه إلى ضرورة الإبقاء على هذه الوضعية لمدة من الزمن تبلغ حوالي عشرة ثواني.
  • يجب القيام بتكرار هذا التمرين أكثر من مرة في ذات الجلسة ولفترة من الزمن تبلغ حوالي ثلاث إلى أربع أسابيع للحصول على نتائج ملحوظة.
  • يجب الانتباه إلى أهمية وفائدة تكرار هذا التمرين بشكل منتظم، أي في ذات الوقت من كل يوم مثلاً في الصباح الباكر أو قبل النوم.