تعتبر عملية أطفال الأنابيب بأنها إحدى عمليات الإخصاب التي يلجأ إليها من يعانون في مشاكل وعيوب صحية بالإنجاب، كإصابة المرأة بمشكلة انسداد قناة اللفالوب الذي يؤدي  بدوره إلى منع وصول الحيوانات المنوية من الوصول إلى البوضة، أو تقدم الزوجة في العمر، أو مواجهة الزوج لمشكلة قلة  انتاج الحيوانات المنوية، أضافة إلى مشكلة ضعف الحيوانات المنوية لدى الزوج  تؤثر أيضا و لا تصل إلى البويضة و تلقحها بالشكل المطلوب، لذلك تعتبر عملية أطفال الأنابيب هي إحدى الحلول التي تدفع الأزواج لتجربتها من أجل الانجاب.

عوامل نجاح عملية أطفال الأناب

تكمن العوامل التي تساعد في نجاح عملية أطفال الأنابيب، بالطرق وخطوات التي تسبق العملية، ففي الواقع إنها تحتاج إلى الكثير من التحضيرات قبل اجرائها، كاجراء فحص الدم للزوجين  و فحص الحيوانات المنوية للزوج،  من أجل معرفة عددها، و التأكد إن كانت قوة أم ضعيفة، إضافة إلى فحص الرحم و قناة الفالوب، و التأكد من خلو أي مشاكل وعيوب صحية عند الزوجة، قد تعيق عملية أطفال الأنابيب، بعد هذه الإجراء و الفحوصات لكلا الزوجين، يقوم الطبيب بتنشيط مبايض الزوجة، ثم تسحب البويضات و الحيوانات المنوية من كلا الطرفين.

إقرأ أيضا : أطفال الأنابيب

طرق وخطوات عملية أطفال الأنابيب

تبدأ  طرق وخطوات عملية أطفال الأنابيب، بالتأكد من صحة جميع البويضات، و يتم تأجيل العملية في حال عدم وجود بويضات صالحة للتلقيح، و إن تم الحصول على بويضات في صحة جيدة، يتم أخذ كمية من الحيوانات المنوية من الزوج، يتراوح عددها من العشر إلى المئة ألف  حيوان منوي، تؤخذ هذه الكمية  من الزوج عن طريق القذف أو يتم اجراء له عملية سحب حيوانات منوية باستخدام أجهزة خاصة طبية، يلي هذه الخطوات  زرع الحيوانات المنوية داخل البويضات، و ترك العينات في فترة حضانة لفترة من الزمن حتى تنقسم البويضات و تتحول إلى جنين، و بعد خمس أيام من الانقسام، يجرى للزوجة عملية جراحية و هي عملية أطفال الأنابيب، و يتم فيها ادخال الجنين إلى رحم الأم، و متابعة مراحل النمو داخل جسدها.

طريقة نقل الجنين في عملية أطفال الأنابيب

يتم نقل الجنين بعد مرور الخمس الأيام التي تتلو مرحلة انقسام البويضة الملقحة بالحيوان المنوي، و تتم عملية النقل إلى رحم الأم، عن طريق عملية جراحية، يتم خلالها اعادة الجنين إلى الرحم باستخدام أنبوب مختبر طبي يمر من عنق الرحم إلى التجويف الذي سينمو داخله الجنين في رحم الأم، لهذه السبب تعود تسمية الأطفال الذين يولدون عن طريق هذه العملية بأطفال الأنابيب.