التعليم

بدأت دعوة الرسول الكريم للناس أجمعين بإقرأ، وهي دلالة على أهمية وفائدة التعليم والتعلم في حياة الفرد، وبما أن الإنسان كائن متطلع ويحب اكتساب مهارات وأدوات جديدة؛ خلقت بعض الدول أنظمة إبداعية لتوفر للإنسان مجالات متنوعة حتى يستطيع التقدم في عملية التعلم، وقد جاء التعليم المفتوح كأحد الخيارات الموجودة لتلبية احتياجات العديد من الأشخاص الراغبين في إكمال تعليمهم، والحصول على مستوى دراسي احسن وأفضل ويقدم هذا المقال تعريف ومعنى التعليم المفتوح.

ماهية التعليم المفتوح

التعليم المفتوح هو نظام مفتوح لكل القادرين فكريًا وعلميًا بغض النظر عن عمره ومكان سكنه وجنسيته، كما يوفر حرية الاختيار للمتعلم أن يختار ماذا يتعلم وكيف يتعلم؟ ويراعي هذا النوع الوقت الخاص بالطالب والمكان الذي يناسبه، كما أنه يعد تعلمًا ذاتيًا أي أن أنه نابع من رغبة ملحة وداخلية من المتعلم نفسه، ويأخذ هذا النوع أشكالًا عدة مثل التعليم بالمراسلة والانتساب والمستقل والمنزلي وغيره.

خصائص التعليم المفتوح

يعد من أبرز أنواع التعليم المطروح في وقتنا الحاضر لاعتماده على مصادر تعليمية مسموعة ومتلفزة وتكنولوجية بحيث أنه استطاع كسر منظومة التعليم التقليدي لذلك فهو يتميز بعدة خصائص منها:

  • عملية التعليم تكون متزامنة وغير متزامنة بين الطالب والمعلم بحيث يكون متزامنًا في وقت محدود فقط بينما يكمل الطالب تعليمه من خلال المصادر التعليمية التي يقدمها التعليم المفتوح.
  • قيام التعليم المفتوح بتزويد المتعلم بجميع الوسائط اللازمة للقيام بعملية التعلم والعمل على تطوير تلك المناهج والمواد بشكلٍ دوري.
  • تزويد المتعلم بالوسائل المسموعة والمطبوعة والسمعية والبصرية لإكمال العملية التعليمية.
  • عقد جلسات بين المتعلم والمعلم من أجل تحقيق أهداف تعليمية واجتماعية.
  • التعليم المفتوح تعليم جزئي أي أنه لا يتعارض من أوقات العمل والظروف الحياتية الأخرى.
  • قلة التكاليف من حيث البنية ومساكن الطلاب.

أهداف التعليم المفتوح

يهدف هذا النوع من التعليم إلى رفع العملية التعليمية وتقديمها إلى أكبر شريحة راغبة في الحصول عليها لذلك وضعت سياسات واضحة وملزمة لتحقيق تلك الأهداف ومنها:

  • الرغبة في محو الأمية ونشر التعليم.
  • توفير الفرص لمن فاتتهم فرص إكمال دراستهم حتى وإن كانوا ذو ارتباطات اجتماعية أو عملية.
  • تشجيع المرأة على الدراسة.
  • تحرير المجتمع من القيود الاقتصادية والاجتماعية.
  • تنمية الكوادر في جميع مجالات الحياة وحسب احتياج المجتمع.
  • مساعدة الأفراد على مواكبة التغييرات الحاصلة في مجال عملهم وضمن التطورات التعليمية في كل تخصص.
  • حل المشاكل وعيوب الناتجة عن التعليم التقليدي وعدم قدرته على استيعاب الأعداد المتزايدة الراغبة بالدراسة الجامعية.