عند القيام بتكرار عملية الحمل والولادة، تصاب المرأة بمشاكل وعيوب عديدة منها مشكلة اتساع المهبل التي تعرضها للكثير من العوارض الجانبية التي تزعجها في حياتها اليومية، ومن هذه العوارض تخفيض وفقدان الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى الشعور بالنفور والفتور من حدوث العلاقة الجنسية في كثير من الأحيان، فتظهر العديد من المؤثرات المزعجة جداً على الحياة الزوجية ، لذلك تسعى العديد من النساء في استخدام الكثير من الخلطات الطبيعية والطرق ووسائل والأدوية لحل هذه المشكلة الصعبة والقيام بتضييق المهبل على وجه الخصوص بعد الولادة من أجل الإستمتاع بالحياة الزوجية والجنسية الطبيعية ومن أجل المحافظة على السعادة الزوجية، ويوجد الكثير من الطرق ووسائل التي تعمل على تضييق المهبل بكفاءة وبدون حدوث أي آثار جانبية، وسنتحدث في هذا المقال عن طريقة استخدام القسط الهندي للتضييق.

طريقة استخدام القسط الهندي للتضييق

  • إحضار نسب متساوية من مسحوق قشر الرمان، والشبة، والقسط الهندي، وساق الحمام، والملح البحري، يتم غلي لتر من الماء ثم تركه حتى يبرد قليلاً، ووضع كافة المكونات في الماء الدافئ، واستخدامه كغسول للمهبل، يتم استخدام هذا الخليط قبل القيام بعملية الجماع مباشرة، وسيعمل على تضييق المهبل بطريقة جيدة وستذهلين من النتائج التي ستظهر بعد مدة من استخدام هذا الخليط.
  • يوجد طريقة أخرى تستخدم لتضييق المهبل باستخدام القسط الهندي ويتم استعمالها عن طريق الشرب من خلال طحن القسط الهندي وخلطه مع الماء بطريقة جيدة، ويتم استخدامه كشراب، بالإضافة إلى أنه ينشط الدورة الدموية داخل الجسم ويضيق المهبل، يتم استخدام هذه الطريقة مع الخلطة السابقة باستمرار لضمان الحصول على نتائج مضمونة وسريعة.

نصائح عند استعمال هذه الخلطة

  • لا بد من غلي الماء بطريقة جيدة قبل استخدامه من أجل الانتهاء والتخلص من الميكروبات والجراثيم التي من الممكن تواجدها داخل الماء.
  • يمنع استخدام هذا الغسول في القيام بعمل دش داخلي، لكي لا يؤدي ذلك إلى القضاء على البكتيريا النافعة الموجودة داخل المهبل، بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى إصابة المهبل بالإلتهابات، أو حدوث جرح داخل هذه المنطقة والإصابة بنزيف حاد جداً.
  • يمنع استعمال غسول المهبل بعد الولادة أثناء فترة النفاس، أو أثناء فترة الدورة الشهرية.
  • لا بد من الإبتعاد عن الجلوس في الماء الدافئة الذي يحتوي على أي مطهر أو أعشاب أو بودرة تشطيف، لأنه يعرض المرأة للإصابة بالإلتهابات المهبلية وعلى وجه الخصوص بعد الولادة، لأنه يؤدي إلى منع التئام الجرح وتوسع المهبل كذلك.