منذ بداية الإنسانية إلى يومنا هذا، كان هناك العديد من نقاط التحول على مستوى العالم أجمع، وكانت هذه النقاط تتوزع بين نشوء الحضارات، وجذوتها، واكتشاف مكتشف جديد مثل الكتابة أو اختراع شخص ما لمخترع جديد.
لقد شكلت بعض المخترعات نقاطا كبيرة وهامة جدا على مر وامتداد الإنسانية، نظرا إلى ما فعلته المخترعات في حياة الإنسان، حيث أنها سهلت حياة الإنسان وبشكل لا يتصوره العقل، حيث خضعت الاختراعات إلى جهد بشري موصول جدا، مما ساعد على أن يطور من مستوى حياة البشر وبشكل كبير. وتتوزع وتختلف أهمية وفائدة المخترعات بين هذه المخترعات، وبشكل عام فكل مخترع من المخترعات ساهم في تحسين جزء من أجزاء حياة الإنسان.
لم يأل العلماء جهدا في تطوير الحياة وبشكل كبير جدا منذ أن خلق الله تعالى الإنسان إلى يومنا هذا، آملين في أن يساهموا في تحسين مستوى حياة الإنسان أيا كان، من هنا فقد استطاعوا التوصل إلى العديد من المخترعات الجديدة والهامة والتي طورت من مستوى الحياة، فأهمية وفائدة المخترعات تكمن فيما يلي:
أسهمت المخترعات وبشكل كبير جدا في تسهيل حركة الإنسان، وربما يكون المثال الأهم على هذه النقطة هي اختراع وسائل النقل، وتوفير عملية النقل وبشكل أسهل هو مما أسهم في عملية استغلال الإنسان لكل منحى من مناحي الحياة وبشكل كبير جدا، مما ساعد الإنسان على أن يستغل وقته فيتعرف ما هو أهم وأنفع وأجدى للإنسان من أن يضيع وقته بالتنقل وفي الطرقات. يمكن القول أن المخترعات أسهت وبشكل كبير جدا في تحسين حياة الإنسان الصحية، فالاختراعات أسهمت في الحد من العديد من الأمراض وهذه الاختراعات تتركز في الاختراعات الصحية للإنسان، حيث أن عدد الأمراض التي يمكن معالجتها ازداد وبشكل كبير عما كان عليه سابقا. اختصرت المخترعات وقتا كبيرا من حياة الإنسان والذي كان يضيع على الدوام في أعمال روتينية لا طائل منها، وهذا أيضا أسهم في الحد من هدر الأموال على أعمال متعددة أصحبت سهلة بفضل الاختراعات. أسهمت المخترعات في الحد من دخول الإنسان في الأعمال الخطرة التي قد تشكل خطرا كبيرا على حياته وصحته والتي قد تكون من أهم الما هى اسباب التي قد تؤدي إلى وفاته. خامسا كان للمخترعات أثر كبير جدا في زيادة اتصال النسا مع بعضهم البعض، الأمر الذي أسهم في زيادة سرعة انتقال المعلومات فيما بينهم وبشكل كبير جدا. 
