يعتبر الجماع في أثناء الحمل من أكثر الأمور التي تشغل بال المرأة الحامل كونها تشعر بالخوف على جنينها، بالمقابل فإن بعض الرجال يشعرون بقلة الرغبة الجنسية تجاه زوجاتهم في فترة الحمل وذلك لما هى اسباب نفسية من أهمها الخوف من التسبب في ضرر سواء للأم أو للجنين، أو بسبب حدوث تغيرات في الصفات الجسمانية للمرأة، في حين أن بعض الأزواج يشعرون بزيادة في الرغبة الجنسية تجاه زوجته الحامل، وسنوضح في هذا المقال كل ما يتعلق حول الجماع أثناء الحمل من أضرار.

الجماع أثناء الحمل هل يضر بالجنين

تختلف صحية الجماع بين الزوجين في أثناء الحمل وذلك باختلاف أشهر الحمل، ويكون ذلك كالآتي:

الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل :

  • في هذه الأشهر يكثر شعور وإصابة المرأة بالغثيان والقيء والتعب الشديد.
  • بالإضافة إلى ذلك فهي تشعر بعدم الرغبة في تناول الطعام أيضا.
  • في هذه المرحلة تظهر عدم رغبة المرأة في الجماع، وعلى الزوج أن يتفهم ويقدر حالة زوجته.
  • ينصح الأطباء بعدم ممارسة الجماع في هذه الفترة، حيث أن المضغة تكون غير مستقرة في جدار الرحم، فيخشى عليها من السقوط في أثناء الجماع.
  • إذا ما حدث جماع فإنه ينصح بعدم الإيلاج بعنف أو لفترة طويلة، وأن لا تقوم المرأة الحامل بحركات مفاجئة لكي لا تتضرر أو يتضرر جنينها.

الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل

  • في هذه الأشهر تقل الأعراض التي كانت تعاني منها المراة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل كالغثيان والقيء والتعب.
  • في هذه المرحلة تزداد الرغبة الجنسية عند المرأة أكثر من المرحلة السابقة.
  • يكون الجماع في هذه الفترة سهلا، حيث أن هذه الفترة تعتبر الأنسب خلال فترة الحمل للاتصال الجنسي والجماع بين الزوجين.

الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل

  • في هذه الفترة ينصح بالتقليل من الجماع بين الزوجين.
  • نخص بالذكر السيدات اللواتي يعانين من ضعف في عنق الرحم.

خطورة حدوث الجماع في الشهرين الأخيرين من الحمل

  • إمكانية التسبب بالالتهابات عند المرأة الحامل.
  • إمكانية إصابة المرأة الحامل بأمراض المهبل.
  • إمكانية حدوث ولادة المبكرة عند المرأة الحامل.
  • في هذه الفترة تحدث تقلصات رحمية تؤثر على الجنين.
  • الخوف من قيام الزوج بالضغط على بطن الحامل، مما قد يسبب لها الضرر، وقد يضر بالجنين أيضا.
  • الخوف من حدوث الإيلاج العميق الذي قد يضر بالجنين.
  •  الخوف من حدوث تمزق في الغشاء الأمينوسي أو ما يسمى ماء الرأس.
  • احتمالية حدوث النزيف المهبلي.
  •  احتمالية حدوث ضغطاً على الرحم.

اقرأ أيضا:


المراجع: 1  2