فوائد النوم المبكر والاستيقاظ المبكر

حرص الآباء والأجداد منذ قديم الزمن على اتباع الكثير من العادات الصحية المفيدة لنمو وقوة الجسم، ومن أهم هذه العادات الصحية هي النوم المبكر والاستيقاظ المبكر؛ الذ كان له عظيم الأثر على بقاء أجسامهم قوية شابة لسنواتٍ طويلة، كما أنه جعل لديهم قدرةً مذهلة على القيام بالأعمال الشاقة دون الشعور بالإرهاق والتعب السريع كتعرف ما هو الحال في هذه الأيام، إضافة إلى ذلك فقد كانوا يتمتعون بالتفاؤل والحيوية والعزم والنشاط، وكل ذلك لأنهم تعودوا على تنظيم ساعات نومهم بالشكل الصحيح طوال فترة حياتهم. وفي هذا المقال سيتم التعرف على أبرز فوائد النوم المبكر والاستيقاظ المبكر للجسم.

• يفيد النوم والاستيقاظ المبكر في تحفيز عملية الأيض في الجسم”التمثيل الغذائي“، مما يرفع من معدلات الطاقة الإجمالية والحيوية والنشاط في صباح اليوم التالي لجسم الإنسان.
• يساهم في تثبيت الوزن وتخسيسه، حيث أن النوم المبكر يزيد من معدلات الحرق، مقارنةً بالذين يسهرون لساعاتٍ طويلةٍ من الليل، ويضطرون إلى تناول وجبات طعامٍ إضافية غير قابلة للحرق في ذلك الوقت، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن مع الوقت.
• يقلل من الشعور بالإجهاد والتعب ويزيد الشعور بالطاقة والنشاط والحيوية، لأن النوم الليلي له تأثير ونتائج كبير على نشاط وراحة الإنسان على عكس النوم النهاري.
• يحسّن الحالة النفسية للإنسان، ويساعد على تصفية الذهن، كما ينشط قدرات العقل الذهنية ويحفز نشاطه، ويجعل الإنسان يشعر بالتفاؤل والأمل والسعادة، حيث أن النوم والاستيقاظ المبكر يطرد المشاعر المؤذية للإنسان كالقلق والتوتر والإحباط والاكتئاب التي غالباً ما ترافق الشخص الذي يسهر لساعاتٍ طويلة من الليل ويستيقظ متأخرًا.
• يسرّع عملية النمو عند الأطفال؛ حيث أن النوم والاستيقاظ المبكر مفيد للبالغين وللأطفال الصغار في السنوات الأولى من العمر، إذ يساعد على النمو لأن هرمون النمو ينشط كثيراً في ساعات النوم العميق والتي لا يمكن الحصول عليها إلا في الليل، لذا فإنه يفيد في بناء وتجديد العضلات والعظام، وتنشيط القدرات الذهنية والعقلية والفكرية للطفل.
• تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب المعتادين على النوم والاستيقاظ المبكر.
• يمنح النوم المبكر والاستيقاظ المبكر وقتًا جيدًا لأداء التمارين الرياضية اليومية.
• ينظم الساعة البيولوجية داخل الجسم مما يحسن من كفاءة وجودة النوم لدى الإنسان.
• يمنح الإنسان وقتًا إضافيًا للقاء الأصدقاء والجلوس مع العائلة، كما يرفع من إنتاجيته للأعمال اليومية.
• يحسن من كفاءة وعمل القلب والأجهزة الحيوية الأخرى في الجسم.
• يمنع الشيخوخة “الزهايمر” ويقوي الذاكرة ويحسن الاستيعاب والفهم والانتباه والتركيز لدى الإنسان.

• يخفف من ظهور علامات و دلائل التقدم في السن ويحارب التجاعيد والخطوط الرفيعة في الوجه ويجعله أكثر صفاءً ونضارة.
• يحد من شحوب الوجه الذي غالباً ما يرافق كثيري السهر في الليل.
• يمنع ظهور البثور والدهنيات على الوجه، لأنه يساعد على تنظيم إفراز الهرمونات في الجسم.
• يمنع ظهور انتفاخات العيون والهالات السوداء الناتجة عن كثرة السهر.