إن أكثر المشاكل وعيوب التي يترتب عليها الانفصال هو حضانة الأطفال بعد الطلاق وذلك بعد حل رباط الزوجية، بحيث يُصبح الزوجان غريبان عن بعضهما البعض، والجدير بالذكر أنه يحدث عادة عن طريق تلفظ الزوجة بلفظ الطلاق، أو بالتفريق بحكم القاضي، أو التفريق بحكم الشرع، وأياً كان سبب الطلاق، يوجد العديد من الأحكام التي يجب تطبيقها عند وقوع الطلاق، ومن بين هذه الأحكام، ما ينطبق على حضانة الأطفال، إذ تكثر الأحاديث بعد وقوع الطلاق حول حق حضانة الأطفال، إن كانت من حق الأم أو من حق الأب.

حضانة الأطفال بعد الطلاق

  • إن حدوث الطلاق يترتب عليه عيش الأطفال مع أحد الوالدين، مع الأم أو مع الأب، أي أنه لم يعد بإمكانهم العيش مع كلا والديهم.
  • يقوم القاضي بالاستماع إلى حجة كل من الطرفين، أي الأم والأب، وذلك لتحديد أحقية حضانة الطفل منهما.
  • تشمل حضانة الطفل عدة أشياء، منها مادية ومنها معنوية، وتتمثل بالإنفاق على الطفل، ورعايته والعناية به، وتعليمه، وتربيته على الأخلاق الحميدة، وتربيته التربية الدينية الحسنة، وتربية بدنه وعقله على فهم الحياة والعقيدة والناس.
  • يعطي الشرع الإسلام أحقية حضانة الطفل للأم، لأن الأم هي أولى بالتربية، وتتقدم بهذا على الأب، حيث أن الأم أقدر على رعاية طفلها وفهم حاجاته والعناية به، لأنها مجبولة على الحنان والعطف والشفقة.
  • يعطي الشرع حق الحضانة بعد الأم للأب مباشرةً، فإن تعذر ذهاب الحضانة إلى الأب، تذهب إلى أحد