الحليب المبستر

يعد الحليب المبستر أحد احسن وأفضل أنواع الحليب التي يتم تداولها في الأسواق، فهو عبارة عن حليب قد تم تعقيمه تحت درجة حرارة معينة، وبناءً على شروط وضعت من قِبل منظمة الصحة العالمية، وفي كثير من الأحيان يُنصح تناول الحليب المبستر للأطفال دليلًا على الفوائد الصحية التي تعود على الجسم عند تناول الحليب المبستر، وسيتم في هذا المقال أهم المعلومات حول فوائد وأضرار الحليب المبستر للحامل وفوائده الصحية العامة بالتفصيل.

فوائد وأضرار الحليب المبستر للحامل

ينصح تناول الحليب المبستر للمرأة الحامل نظرًا لتمييزه عن غير المبستر بخلوه من البكتيريا الضارة التي تسبب بعض المشاكل وعيوب الصحية، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن وجود أضرار للحليب المبستر على الصحة، ولكن من جهة أخرى فقد ثبت أن الحليب غير المبستر يضر بصحة الحامل والجنين ويجب الامتناع عن تناوله.

إقرأ أيضا : أضرار شرب الحليب

فوائد الحليب المبستر على الصحة

يتم تحضير الحليب المبستر عن طريق تعريضه لدرجات حرارة مرتفعة جدًا، ومن ثم تتعرض لدرجة حرارة منخفضة بشكل مفاجئ، وهذا الأمر يؤدي إلى قتل البكتيريا الضارة، وهذا ما يفسر وجود العديد من الفوائد الصحية للحليب المبستر، ومن أهمها ما يلي:

  • يساعد على زيادة معدل إفراز إنزيم البيسين.
  • يساعد على تحسين من عملية الهضم.
  • يعمل الحليب المبستر على تليين المعدة والأمعاء.
  • يزيد من نسبة الكالسيوم في الجسم.
  • يحافظ على صحة العظام ويحميها من الإصابة بالمشاكل وعيوب الصحية.
  • يحافظ على معدل السكر في الدم ويمنع من ارتفاعه.
  • يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات التي تساعد على حماية الجسم من الأمراض.
  • يساعد الحليب المبستر خاصةً البارد على تهدئة تهيج أحماض المعدة.
  • كما وينصح بشرب الحليب المبستر البارد قبل الخلود إلى النوم للحصول على نوم هادئ.
  • يدخل الحليب المبستر الخالي من الدسم في العديد من البرامج الغذائية الخاصة بحميات إنقاص الوزن والتخسيس الصحية، حيث يتحكم في عملية حرق الدهون وعدم تخزينها في الجسم.
  • يساعد على إنقاص الوزن.
  • يقلل من الشعور بالجوع، حيث ينصح بتناوله في فترات زمنية متباعدة بين الوجبات الرئيسية.

لقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية إلى أن الحليب المبستر إلى وجود أي تأثيرات سلبية على صحة الجسم كالإصابة بأعراض تشبه حساسية الحليب أو التعرض إلى مشاكل وعيوب في النمو إما العضلات أو العظام، ويعود السبب في ذلك إلى الطريقة المتبعة في تعقيمه كما تم ذكرها سابقًا.