كل أم وأب يسعون معرفة نوع جنينهم بمجرد معرفة خبر الحمل، لكن مبدئياً فإن هذا الشيء غير ممكن بالطرق ووسائل التقليدية المعروفة، ولا بدّ من الانتظار حتى نهاية الشهر الرابع من الحمل لتحديد نوع الجنين إن كان ذكراً أم أنثى، ومن المعروف أن الطريقة الشائعة لمعرفة نوع الجنين هي عن طريق الفحص بجهاز السونار، لكن يوجد طرق ووسائل أخرى كثيرة يمكن من خلال تحديد نوعه بمهارةٍ عالية، ومثل شكل وجه المرأة أو شكل بطنها أو حجم أنفها، أو من خلال مراقبة حركة الجنين، ومن بين هذه الطرق ووسائل التقليدية هو ملاحظة لون الإفرازات المهبلية التي تخرج في الشهور الأولى من الحمل، وسنشرح طريقة معرفة نوع الجنين من لون الإفرازات خلال هذا المقال.

معرفة نوع الجنين من لون الإفرازات

  • تُشير العديد من الدراسات أنه بالإمكان فعلاً تحديد نوع الجنين من خلال لون الإفرازات المهبلية أثناء فترة الحمل، خصوصاً أن هذه الإفرازات شائعة جداً في الحمل.
  • تُشير الدراسات أنه إذا كان لون الإفرازات أبيض مائل إلى البني فإن الاحتمال الأكبر أن يكون الجنين ذكراً، أما إذا كان لون الإفرازات أبيض مائل إلى الاصفرار فإن الاحتمال الأكبر أن يكون الجنين أنثى.
  • تعتبر هذه الطريقة من الطرق ووسائل غير المضمونة والتي من الممكن أن تكون خاطئة، لذلك لا يجب الاعتماد عليها كطريقة وحيدة لمعرفة نوع الجنين، وإنتعرف على ما هى طريقة تنبؤية تحتمل الصح أو الخطأ.
  • يمكن معرفة نوع الجنين أيضاً عن طريق بول الحامل ومعرفة إن كان حمضياً أو قاعدياً، وجميع هذه الطرق ووسائل تقليدية، والاحسن وأفضل الانتظار حتى الشهر الرابع والفحص على جهاز السونار..
  • يجب على الأم الحامل الانتباه جيداً إلى كمية الإفرازات ولونها ورائحتها لمعرفة وضعها الصحي بشكلٍ صحيح، إذ أن وجود إفرازات كثيرة مصحوبة بالحكة والرائحة الكريهة يعني وجود التهابات لدى الحامل، لذلك يجب في هذه الحالة اللجوء لمراجعة الطبيب.
  • يوجد بعض الإفرازات المثيرة للقلق مثل وجود إفرازات متخثرة، ولونها مائل للأخضر أو الأصفر الغامق، وكذلك الإفرازات المصحوبة بحرقان في البول وحكة شديدة وألم، يجب في هذه الحالة مراجعة الطبيب فوراً.
  • إذا احتوت الإفرازات المهبلية على نقاط دم حمراء اللون فإن الأمر غير مقلقل إلا إذا كانت كمية الدماء كبيرة، فربما تكون الحامل قد تعرضت للنزيف، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فوراً.
  • من الشائع جداً خلال فترة الحمل إصابة الحامل بداء القلاع “المبيضات” أو بالبكتيريا المهبلية، وفي هذا الحالة يجب استشارة الطبيب لتناول العلاج و دواء المناسب لعلاج و دواء الحالة.