تحدث في فترة الحمل العديد من التغيرات في الجسم عند الأنثى، منها تغيرات هرمونية ومنها تغيرات عضوية كزيادة نبضات القلب أو ارتفاع ضغط الدم، تلاحظ الحامل بعض هذه التغيرات في بداية الحمل، ويظهر ذلك بظهور أعراض الحمل المختلفة مثل الغثيان والدوخة والإرهاق الجسدي، وتعتبر كثرة التبول للحامل من الأعراض المبكرة التي تظهر في الأسابيع الأولى من الحمل، وتصل إلى ذروتها في الفترة من الأسبوع التاسع إلى السادس عشر.

ما هى اسباب كثرة التبول للحامل

  • التغيرات الهرمونية: وأهمها هرمون الغدد التناسلية المشيمية HCG، والذي يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الحوض والكليتين، مما يؤدي إلى زيادة ارتشاح الدم وبالتالي كثرة التبول.
  • ازدياد السوائل في الجسم: يزداد حجم الدم في جسم الحامل بنسبة تصل إلى 50%، مما يتسبب بزيادة ترشيح السوائل عبر الكلى وبالتالي زيادة التبول.
  • الضغط على المثانة: يتسبب ازدياد حجم الرحم وتضخمه في بداية الحمل بالضغط على المثانة، مما يقلل من سعة تخزينها، وزيادة الحاجة للتبول.
  • عدوى الجهاز البولي: يزيد الحمل من فرصة الإصابة بعدوى الجهاز البولي والذي تعتبر كثرة التبول أحد أعراضه.

نصائح للتعامل مع كثرة التبول للحامل

  • تجنب المشروبات المدرة للبول مثل الشاي والقهوة.
  • تمرين كيجل: ينصح بعمل تمارين كيجل يومياً والذي يفيد بزيادة القدرة على السيطرة على عضلات الحوض ومنها المثانة.
  • تنصح الحامل بارتداء حفاضة قطنية خاصة وذلك لفرصة تسرب قطرات البول عند العطاس أو الكحة أو حتى الضحك.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل نهاراً والامتناع عنها ليلاً قبل النوم.
  • الانحناء للأمام أثناء التبول لمساعدة المثانة على تفريخ أكبر كمية ممكنة من البول.
  • عدم محاولة حبس البول أو منعه، لما قد يسببه من ضعف لعضلات المثانة وسلس في البول.

أعراض العدوى في كثرة التبول للحامل

تعتبر عدوى الجهاز البولي الالتهاب البكتيري الأكثر شيوعاً في الحوامل، ويؤدي إذا تُرك دون علاج و دواء إلى إلتهاب نسيج الكلية أو الولادة المبكرة، ومن أهم أعراضه:

  • كثرة التبول للحامل.
  • حرقة أو ألم أثناء التبول.
  • ظهور دم في البول.
  • قلة كمية البول مع كثرة الشعور بالحاجة للتبول.

وقد يلجأ الطبيب إلى بعض الفحوصات لفحص وتشخيص سبب ظهور هذه الأعراض أهمها:

  • الموجات فوق الصوتية: للتعرّف على أي خلل في المثانة أو الإحليل أو الكلية.
  • فحص بول: لعمل زراعة بكتيريا ومعرفة نوعها إذا كان الفحص إيجابي.
  • اختبار إجهاد المثانة: والذي يقيس تحمل المثانة لأنشطة جسدية مثل الركض أو العطاس أو الكحة.
  • تنظير المثانة.