تعتبر الأمراض الجلدية من أكثر الأمراض انتشاراً في وقتنا الحالي على اختلافها، فنجد عيادات الجلدية قد ازداد انتشارها لتستطيع تلبية احتياجات المرضى، والأمراض الجلدية منها تعرف ما هو سهل العلاج و دواء ومنها ما يصعب تشخيصه وعلاجه ويحتاج إلى متابعة مستمرة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ما يعرف بالتهاب الجلد المفتعل، ويحتاج هذا المرض إلى فحص وتشخيص دقيق من قِبل طبيب مختص، ومن ثم القيام بوضع خطة علاجية مناسبة وملائمة لحالة المريض، وسنعرض في هذا المقال المعلومات حول مرض التهاب الجلد المفتعل.

تعرف ما هو مرض التهاب الجلد المفتعل

  • تظهر التقرحات والأعراض على الجلد بأشكال غريبة وفي غالب الأحيان تكون خطوط عريضة غير منتظمة.
  • عند التعرض لأحد المواد الكيميائية فإن أعراض هذا المرض وظهوره على الجلد يزداد، خاص إذا كانت هذه المواد حارقة.
  • قد تظهر أعراض المرض على الجلد على شكل بقع حمراء أو بثور أو تورمات مشابهة لعلامات و دلائل الحروق والندوب.
  • تظهر هذه الأعراض على العديد من مناطق الجسم وبخاصة الوجه، والذراعين، واليدين، إضافة إلى الأقدام.
  • تظهر أعراض المرض على الجلد بشكل مفاجئ على الجلد، دون أن يكون هناك علامات و دلائل منذرة لحدوث أي مرض.
  • تظهر أعراض هذا المرض نتيجة الحالة النفسية الصعبة والضغوط التي يمر بها الأشخاص في حياتهم، قد يصيب هذا المرض بعض الأشخاص الذين يعانون من وجود أحد الأمراض الجلدية الأخرى لديهم.
  • يظهر نتيجة الإصابة ببعض الحالات والأمراض والتي من أبرزها أمراض اضطرابات الشخصية، والقلق، والاكتئاب، والذهان.
  • يحدث أيضاً نتيجة الإصابة بأمراض الشره المرضي أو مرض فقدان الشهية.
  • عادة ما تظهر هذه الأعراض على الأشخاص بعد تعرضهم لصدمة أو لحوادث كارثية.
  • يعتبر الفحص وتشخيص المبكر للمرض أهم العوامل التي تلعب دوراً في السيطرة على المرض ومنع انتشاره.
  • بعد الفحص وتشخيص فإن الطبيب يقوم وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض.
  • في غالب الأحيان فإن العلاج و دواء يكون على مدى طويل، ويكون بالتشارك ما بين الطبيب النفسي والطبيب الجلدي.
  • إذا كانت الإصابة بالتهاب الجلد المفتعل قد حدثت على خلفية الإصابة بأحد الأمراض الأخرى، فإن العلاج و دواء في هذه الحالة يكون بالاعتماد على علاج و دواء المرض الأصلي.
  • في معظم الحالات التي تصل الأطباء فإن العلاج و دواء النفسي يكون كافي ولا يحتاج إلى علاج و دواء جلدي.
  • يقوم الطبيب يقوم بوصف المراهم أو الضمادات المغطاة للجلد والتي تساهم في تخفيف الأعراض وإخفاء مظهر الجلد المنفر.