يمكن تعريف ومعنى انفصال المشيمة بأنه حدوث انفصال ما بين المشيمة التي تغذي الجنين وما بين جدار الرحم، وذلك قبل خروج الجنين، مما يسبب إصابة الحامل بالنزيف، وتحدث هذه الحالة في كثير من الأحيان في النصف الثاني من الحمل، وهو من المشاكل وعيوب الشائعة التي تصيب ما بين 5% إلى 10%، ويطلق على هذه الحالة اسم مشيمة منزاحة (Placenta  previa)، وللأسف قد تتسبب هذه الحالة في موت الجنين بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 80%، خصوصاً في حالات الانفصال الخطيرة، وفي هذا المقال سنذكر أعراض انفصال المشيمة.

أعراض انفصال المشيمة

  • إصابة الحامل بنزيف مهبلي، وذلك في حوالي 80% من الحالات.
  • شعور الحامل بآلام في الظهر والرحم، وذلك بنسبة 60% من الحالات.
  • الولادة المبكرة “أطفال الخداج”.
  • موت الجنين في بعض الحالات، خصوصاً إذا حدث الانفصال في بدايات الحمل.
  • إحساس الحامل بآلام مخاض.
  • ارتفاع توتر الرحم.
  • الإصابة بضائقة جنينية.
  • حدوث نزيف خفي، ويكون هذا النزيف من أصعب الحالات ومصحوباً بمضاعفات خطيرة على الحامل والجنين.

ما هى اسباب وعوامل خطر انفصال المشيمة

  • لا يوجد سبب ما هى اسباب معروفة لانفصال المشيمة، لكن يوجد بعض الما هى اسباب التي تُساهم في زيادة احتمالية حدوث هذه الحالة من بينها أن يكون عمر الأم متقدم.
  • كثرة الولادات والأحمال.
  • ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل.
  • الحمل بتوائم “حمل متعدد الأجنة”.
  • الإصابة بما يعرف بمقدمات الارتعاج.
  • وجود رحم واسع لدى الأم.
  • كثرة تدخين الحامل للسجائر.
  • حدوث نزول مبكر للسائل السلوي.
  • تعرض الحامل لإصابة خارجية.
  • إدمان الحامل على تناول الحبوب المخدرة وشرب الكحول.
  • إصابة الرحم بورم عضلي.

مضاعفات انفصال المشيمة

يمكن أن تسبب هذه الحالة مضاعفات خطيرة جداً تؤثر على حياة الجنين والحامل معاً، وأهم هذه المضاعفات ما يلي:

  • حدوث خلل في وظائف الكلى.
  • تعرض الأم للإصابة باعتلالات خثرية صعبة.
  • حدوث إصابة في الصمام السلوي أو بالصمام الرئوي.
  • حدوث صعوبة في انقباض عضلة الرحم نتيجة ارتشاحه بالدم.
  • تعرض الأم للإصابة بفشل القلب.

فحص وتشخيص وعلاج و دواء انفصال المشيمة

  • يجب إجراء فحص لتركيز خضاب الدم لدى الحامل، وقياس عدد الصفائح الدموية ومستوى مستوى الفيبرينوجين بالإضافة إلى عوامل التخثر، حيث يتم هذا بالفحص بالأمواج فوق الصوتية.
  • يتم إعطاء علاج و دواء طارئ للحامل في محاولة لإيقاف النزيف.
  • يقوم الطبيب بمتابعة الأجنة، خصوصاً في حالة الأجنة غير مكتملة النمو.
  • توضع الحامل في المستشفى تحت المراقبة.
  • يمكن إجراء توليد مهبلي أو عملية ولادة قيصرية، وذلك بحسب حالة المريضة.

المراجع:  1