يلاحظ بأن العلم قد تطور كثيراً في عصرنا الحالي، ومع تطور العلم تم التوصل إلى العديد من الطرق ووسائل والتقنيات التي تساهم في تسهيل حياة الإنسان، ومن أبرز التقنيات التي توصل إليها العلم هي البنج، وهي أحد أنواع التخدير التي تستخدم في أثناء القيام بالعملية الجراحية وذلك بهدف تخفيف شعور المريض بالألم وتسهيل القيام بالعملية للمريض، ومع تطور العلم فقد أصبح التخدير علماً قائماً بحد ذاته حيث يعنى بجميع الحالات وجميع العمليات وعمل على تخصيص أنواع البنج وتحديد المناسب منها لكل حالة من الحالات، حيث أنه وبعد إعطاء المريض البنج فإنه يشعر بفقدان الوعي بحيث يصبح غير قادراً على إدارك ما يجري حوله أو التفاعل مع ذلك، ويلاحظ بأن تأثير ونتائج البنج يبقى فعالاً بعد الانتهاء من إجراء العملية الجراحية وذلك لفترة من الزمن قد تتراوح بين الساعتين والثلاث ساعات وذلك بحسب نوع البنج وجرعته وحالة المريض، ويمكن الانتهاء والتخلص من آثار البنج بعدة طرق ووسائل مختلفة، لذلك سنركز على طريقة الانتهاء والتخلص من آثار البنج بعد العملية خلال هذا المقال.

طريقة الانتهاء والتخلص من آثار البنج بعد العملية

يعتبر البنج المستخدم في عيادات أطباء الأسنان الأكثر شهرة في وقتنا الحالي، حيث يستخدمه الأطباء قبل القيام بعمليات الخلع، ويبدي المرضى انزعاجهم من رائحة البنج وطعمه في أفواههم لذلك فإن هناك عدة طرق ووسائل تمكنهم من الانتهاء والتخلص من آثار بنج الأسنان، ومن أبرز هذه الطرق:

  • يتوافر لدى الأطباء العديد من الأدوية والعقاقير التي تساهم في إزالة تأثير ونتائج الخدر والنمنمة في الفم وذلك بعد مدة من الزمن تبلغ حوالي نصف ساعة من تناولها.
  • من أبرز هذه الأدوية الدواء المعروف باسم Oravers.
  • يقوم طبيب الأسنان بحقن مقدار معين من هذا الدواء في مكان وجود الخدر في فم الإنسان.
  • يذكر بأن هذا الدواء غير متوافر في الصيدليات ويتواجد لدى أطباء الأسنان فقط.
  • يتم القيام بقطف مجموعة من أوراق شجرة الزيتون، ويفضل أن تكون هذه الأوراق ذات حجم كبير.
  • بعد ذلك يتم القيام بغسل هذه الأوراق باستخدام الماء البارد وذلك للتخلص من الجراثيم والغبار العالقة بها.
  • يتم القيام بوضع هذه الأوراق في أحد الأوعية ومن ثم القيام بإضافة مقدار مناسب من الماء إليها.
  • بعد ذلك يوضع هذا الوعاء على الغاز ويترك إلى أن يغلي.
  • ومن ثم يتم القيام بتصفية الماء ووضعه جانباً إلى أن يبرد.
  • يتم القيام باستخدام هذا الماء على شكل مضمضة، بحيث يتم التمضمض باستخدامه وذلك لعدة مرات في اليوم الواحد، أو لحين زوال تأثير ونتائج البنج.
  • في حال لم يجدي ذلك نفعاً فإنه ينصح بالقيام بشرب كمية قليلة من الماء الناتج عن نقع أوراق الزيتون.