الحمل

تحتاج المرأة الحامل إلى المشي وممارسة أنواع آمنة وخفيفة من التمارين الرياضية المناسبة، والمفيدة لها وللجنين في الشهر التاسع، حيث ينصح الأطباء بالمشي خلال الشهر الأخير من الحمل بمعدل نصف ساعة يوميا، لما له فائدة نفسية وصحية للحامل، ويساعد في تهيئة الجنين للخروج من الرحم، ودوره في تنشيط ولياقة الحامل، لذلك سنقدم أهم المعلومات التي توضح العلاقة بين الشهر التاسع من الحمل والمشي خلال هذا المقال.

الشهر التاسع من الحمل والمشي

إليك أهم المعلومات التي يجب معرفتها حول الشهر التاسع من الحمل والمشي: –

  • يساعد المشي السيدة الحامل في المحافظة على الوزن المناسب، وإكسابها اللياقة والرشاقة خلال الشهر التاسع من الحمل، حيث تعاني الحامل في أخر شهر من الحمل من زيادة في الوزن والبدانة، فالمشي يساعد في عملية حرق السعرات الحرارية، ويعمل على تنسيق شكل عضلات الجسم.
  • يفيد المشي الحامل في تقوية وتنمية عضلات القلب، وفي رفع نسبة ومعدل توزيع وضخ الدم لجميع أعضاء الجسم.
  • تدعم رياضة الجسم الصحة والحالة النفسية للحامل، وتمنع تعرضها للإصابة بالتوتر والاكتئاب الذي تعاني منه النساء عادة بعد الولادة، إضافة إلى أن ممارسة المشي يعطي الحامل فترة نقاهة من الواجبات والمسؤوليات المنزلية.
  • ممارسة المشي يقلل من تعرض الحامل إلى فرصة الإصابة بسكر الحمل، كما يفيد في توازن الضغط لديها، بالرغم من أغلب الحوامل يتعرضن لارتفاع وتذبذب الضغط بالجسم خلال أخر شهر من الحمل.
  • تساهم رياضة المشي في تقليل تعرض الحامل للإمساك، الذي تعاني منه الحامل خلال أشهر الحمل.
  • يمنح الجسم الطاقة والنشاط والحيوية، ويساعد أيضاً في تسهيل عملية الولادة وتقصير مدّتها.
  • ممارسة رياضة المشي من قبل الحامل في الشهر التاسع، يمنحها الرغبة في الاستمرار بالاهتمام بلياقتها بعد الولادة، لمساعدة الجسم لاستعادة رشاقته.
  • يساعد المشي الجنين في فقدان الوزن الزائد بحجمه الطبيعي، ويفيد صعود الدرج في نزول الجنين نحو أسفل الحوض متهيأ للولادة.

نصائح للحامل عند ممارسة رياضة المشي

إن الهدف من ممارسة الحامل رياضة المشي بشكل معتدل وغير متعب ومرهق هو منح الليونة واللياقة لعضلات الجسم، وفي دعم نشاط الجسم وتجديد طاقته، وهنا يجب على الحامل في الشهر التاسع إتباع بعض النصائح والإرشادات لسلامتها أثناء ممارسة رياضة المشي للحامل وهي:

  • الابتعاد عن المشي السريع وعن تباعد الخطوات، وذلك لعدم فقدان الكثير من مخزون طاقة الجسم بشكل سريع.
  • عدم السير في الطرق ووسائل الصعبة والوعرة لتجنب الوقوع والسقوط، الذي يؤذي الحامل والجنين.
  • العمل على ارتداء حذاء طبي مريح ومراعاة أن يكون أمناً من الانزلاق.
  • الابتعاد عن مشي الحامل تحت أشعة الشمس الساطعة صيفاً، وعدم المشي في أيام الشتاء والبرد القارص، والمشي في الجو المعتدل البرودة والحرارة.
  • اختيار الأماكن والمناطق السهلية التي يتوفر بها الأمان والإضاءة ضمن المألوف.
  • ممارسة رياضة المشي مع الأشخاص الإيجابين والقريبين من الحامل، الذي يساهم في ترفيه وتسلية الحامل وتحسين نفسيتها.
  • تناول كميات كافية من الماء لمنع التعرض للجفاف أو الغثيان والدوخة.