طريقة كيف أعرف موعد الولادة

تحدث الولادة بخروج المولود من رحم المرأة بعد انتهاء فترة الحمل الطبيعية، والتي تقدر طبيا بأربعين أسبوعا، هناك أعراض ظاهرة تدل على اقتراب موعد الولادة، ولكن بالبداية طريقة كيف نعرف موعد الولادة؟ وهل الطبيب فقط هو الذي يحدده؟ أم المرأة الحامل أيضا تستطيع تحديده؟ سنعرض في هذا المقال إجابات لهذه الأسئلة، بالإضافة إلى عرض موجز لعلامات و دلائل اقتراب موعد الولادة.

هناك عدة طرق ووسائل تستطيع المرأة فيها حساب موعد ولادتها، أي أن تحديد موعد الولادة لا يقتصر على الطبيب فقط، إلا أن الطبيب يمتاز بقدرته على تحديد موعد الولادة باستخدام جهاز السونار الطبي، والذي يفيد في حالات نسيت المرأة موعد آخر حيض لها، بالإضافة إلى أنه يعطي حسابا دقيقا لعمر الحمل، وتحديد الأسبوع المقدر للولادة، سنعرض الآن بعض الطرق ووسائل البيتية التي تستطيع المرأة من خلالها تحديد موعد ولادتها، ولكن يلزم لاستخدام هذه الطرق ووسائل معرفة تاريخ نهاية آخر حيض عند المرأة.

• حساب أسابيع الحمل: يضاف 40 أسبوعا إلى تاريخ اليوم الذي يلي آخر حيض للمرأة، مع مراعاة حساب الأسابيع الموجودة بالأشهر بدقة، وذلك مراعاة لاختلاف عدد أيام الأشهر من شهر لآخر.
• الحساب بالأشهر: يضاف عدد 9 أشهر وسبعة أيام إلى تاريخ اليوم الذي يلي نهاية آخر حيض عند المرأة، ونحسب التاريخ الذي نصله ويعتبر موعد الولادة.
• الحساب بالأيام: يضاف عدد 280 يوما إلى تاريخ اليوم الذي يلي نهاية آخر حيض للمرأة، ويحسب جيدأ لتحديد تاريخ موعد الولادة.

هذه الطرق ووسائل جميعها يمكن حسابها بسرعة بالاستعانة بالتقويم السنوي، الذي يعرض تواريخ الأيام والشهور، وهو يساعد بشكل فعال في تحديد موعد الولادة بشكل أدق وأسرع، كما وتوفر بعض المواقع الإلكترونية حاسبة موعد الولادة، وهذه الآلة تطلب إدخال اليوم الذي يلي تاريخ انتهاء آخر حيض للمرأة، ثم بضغطة زر على الموقع يظهر تاريخ موعد الولادة.

• ألم منتظم بين وقت وآخر في منطقة أسفل البطن والظهر، يشبه ألم الحيض، ويشتد الالم باقتراب لحظات الولادة أكثر.
• نزول ماء الرأس، والناتج عن ثقب كيس الحمل، والذي يرافقه انقباضات مؤلمة، وهذه علامة قوية لاقتراب ساعات أو لحظات الولادة.
• افرازات مهبلية يتخللها نزيف دم خفيف أو كثير.
• تصاب المرأة بحالة قريبة من الإسهال.
• تقلبات المزاج، واضراب بالنوم.
• قد يكون ألم اقتراب الولادة على شكل انقباض وانبساط يحدث للبطن بين الحين والآخر، حيث تشعر الحامل بأن بطنها قاسية ومتحجرة إلى درجة تشعر بها أنها ستنفجر، ثم يزول الشعور بالتحجر ويرجع بين الحين والآخر.