داحس الظفر

تعد الأظافر واحدة من أكثر مناطق الجسم حساسية وحاجة إلى العناية بشكل مستمر، حيث أن إهمالها أو التعامل معها بطريقة خاطئة كممارسة عادة قضم الأظافر لا إرادياً يتيح الفرصة لظهور مجموعة من المشاكل وعيوب التي لا تحمد عقباها وإحداها ما يسمى ب “داحس الظفر”، ويعرف الأخير بأنه التهاب مرضي يتركز على حافة الظفر وعلى المنطقة المحيطة به، يصاحبه تورم وتحول في لون الجلد إلى اللون الأحمر وتكون لبكتيريا تسمى المكورات العنقودية ينجم عنها ظهور الخراج بشكل متزايد يستدعي التدخل الطبي اللازم بالسرعة الممكنة، وسنتحدث في هذا المقال عن طرق ووسائل علاج و دواء داحس الظفر.

أنواع داحس الظفر

تنقسم هذه الحالة حسب حدتها إلى نوعين أساسيين هما:

  • الداحس البسيط: وهو المرحلة الأولية لبداية ظهور الخراج وبداية شعور المريض بالألم حيث يكون أشبه بالخفقان في منطقة الإصابة، وعلاجه بسيط وسريع إن تمت المباشرة به فور تشخيصه.
  • الداحس العميق: وهو المرحلة المتقدمة أو المرحلة المتطورة للداحس البسيط، ويظهر نتيجة إهمال الخراج الظاهر على الإصبع أو تأخير علاجه، غالباً ما يصاحب هذا النوع حمى وصعوبة في تحريك الأصابع نتيجة لتأثيرها على المفاصل والأوتار.

علاج و دواء داحس الظفر

تتنوع الطرق ووسائل المستخدمة في علاج و دواء هذه الحالة حيث أنها تعتمد على مدى تطورها، من هذه الطرق ووسائل ما يلي:

  • غمر الإصبع المصاب بالمطهرات: يمكن القيام بهذه الخطوة البسيطة عن طريق غمر الإصبع المصاب بالماء الدافئ المضاف إليه القليل من الصابون السائل المضاد للبكتيريا لمدة لا تقل عن عشر دقائق، وتكرر هذه العملية عدة مرات خلال اليوم ولعدة أيّام متتالية للحصول على احسن وأفضل النتائج.
  • استخدام مرهم المضاد الحيوي: وفقاً لحالة الإصبع المصاب قد يوصي الطبيب المعالج بدهنه بمرهم المضاد الحيوي لعدة مرات خلال اليوم ومن ثم تغطيته بلاصق الجروح، تكرر هذه العملية لحين الحد من مدى تأثير ونتائج البكتيريا وتماثل الإصبع للشفاء.
  • فتح البثور الكبيرة: عادة ما يتم اللجوء لهذا الحل فقط في الحالات المتقدمة التي لا يمكن لطرق ووسائل العلاج و دواء السابقة التخفيف وانقاص من حدتها، حيث يقوم الطبيب المختص بفتح البثور الممتلئة بالخراج أو الصديد بواسطة إبرة معقمة ومن ثم الضّغط عليها وتفريغها برفق وتعقيمها من جديد.
  • استخدام المرهم المضاد للفطريات: يتم اللجوء لاستخدام هذا المرهم في حال كان التورم ناتجاً عن وجود الفطريات، وهنا يجب دهن الإصبع المصاب لعدة مرات يومياً وتركه معرضاً للهواء دون الحاجة لتغطيته بأي ضماد أو لاصق للجروح.